أعلنت الحكومة الإثيوبية أن لجنة مشتركة من قواتها وقوات تيجراي اجتمعت في الإقليم لبحث نزع السلاح بموجب اتفاق السلام الذي وقع الشهر الماضي بعد عامين من القتال.
وقالت الحكومة الإثيوبية عبر "تويتر" إن اللجنة "بدأت العمل الأربعاء في بلدة شاير". وهي أول مرة يعقد الجانبان فيها رسميا محادثات داخل إثيوبيا منذ اندلع القتال.
ينص اتفاق السلام على نزع سلاح قوات تيجراي خلال 30 يوما، ومنذ التوقيع عليه في نوفمبر الماضي، على أن تكون السيطرة كاملة لقوات الأمن الإثيوبية على "كل المنشآت والمباني والبنية التحتية الكبرى كالمطارات والطرق السريعة المركزية داخل منطقة تيجراي".
لكن مسؤولي تيجراي يقولون إنه يتعين على الحكومة الإثيوبية سحب المقاتلين القادمين من إرتيريا المجاورة ومن إقليم أمهرة قبل بدء نزع السلاح.
ولم يحدد مسؤولون إثيوبيون ما إذا كان المقاتلون من إرتيريا وأمهرة سيغادرون تيجراي، كما أن هذا البند ليس موجودا في اتفاق السلام.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" نقلت عن مصادر في تيجراي أن "حلفاء الجيش الإثيوبي ينهبون المنطقة ويقومون باعتقالات جماعية فيها".