يضع الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي، أهدافًا لأول تحقيق ضد إدارة الرئيس جو بايدن العام المقبل، حيث يبدأون بنقاش انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان.
وحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فمن المرجح أن يأخذ البيت الأبيض هذا التحقيق بجدية أكبر مقارنة بتحقيقات الحزب الجمهوري مع هانتر نجل بايدن ودعوات وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس إلى الاستقالة.
وفي سلسلة من الرسائل التي حصل عليها "أكسيوس"، طلب النائب الجمهوري من ولاية كنتكاي جيمس كومر ، التوثيق ورفع السرية عن المواد من العديد من الوكالات المعنية.
كما صاغ مذكرة داخلية تزعم وجود عوائق "غير قانونية" من قبل إدارة بايدن، بعد تلقيه مواد جديدة من هيئة الرقابة الرسمية التي تشرف على إعادة إعمار أفغانستان.
وتصف المذكرة "نمط العرقلة من قبل إدارة بايدن" باستخدام رسائل البريد الإلكتروني الخاص بجون سوبكو، المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان (SIGAR)، التي تم تقديمها إلى اللجنة.