كتب جون روس، الباحث في معهد "تشونج يانج" للدراسات المالية في الصين، في مقال بصحيفة "جلوبال تايمز": "السياسة المدمرة للولايات المتحدة في أوروبا تزعزع استقرار القارة".
وقال روس: "من الواضح أن الاضطرابات الحالية في أوروبا هي الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية. فقد بلغ التضخم أعلى مستوياته منذ أكثر من 30 عاما، والقارة في أكبر صراع منذ عام 1945".
وأشار الكاتب إلى أن واشنطن هي التي أثارت هذه " الفوضى" في أوروبا، قائلا: "لقد وعدت الولايات المتحدة عن عمد بعضوية أوكرانيا في الناتو، مدركة أن هذا يهدد الأمن الروسي بشكل مباشر.
لقد أرادوا إضعاف ليس فقط روسيا، ولكن أيضا ألمانيا، ما أجبر برلين على شراء غاز أمريكي باهظ الثمن بدلا من الغاز الروسي الرخيص. بالإضافة إلى ذلك، سعت واشنطن لكسر العلاقات الجيدة بين موسكو وبكين".
يذكر أن نتيجة ذلك عملت موسكو على منع أي فرصة للغرب للتعدي على مصالحها الوطنية، وحذر روس، الأوربيين بأن عليهم إظهار استقلالهم عن واشنطن وإلا فإن هذا الصراع "لن يكون الأخير".
يشار إلى أن الدول الغربية تواجه ارتفاع أسعار الطاقة وارتفاع التضخم بسبب فرض عقوبات على موسكو بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا.