قال عزت إبراهيم، رئيس تحرير صحيفة "الأهرام ويكلي" ، تعليقًا على تصريح عضو البرلمان الأوروبي الفرنسي تيري مارياني، بمطالبة وقف هجمات البرلمان الأوروبي ضد مصر، إن هناك انقسامًا داخل الاتحاد الأوروبي حول كيفية معالجة القضايا وكيفية إثارة قضايا حقوق الإنسان بين المؤسسات المختلفة داخل الكتلة الأوروبية.
وأضاف "إبراهيم"، في اتصال هاتفي لـ"القاهرة الإخبارية"، أن البرلمان الأوروبي يمنح نفسه صلاحيات إصدار قرارات يومية حول أوضاع حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وأصبحت اللهجة تُمثل حالة من الوصايا السياسية على الأوضاع في دول عدة خارج الاتحاد الأوروبي.
وأوضح رئيس تحرير "الأهرام ويكلي" أن أغلب قرارات الاتحاد الأوروبي تنحاز وتنال قدرًا كبيرًا من الهجوم من جانب دول أخرى، كما حدث في حالة مصر بعد قرار 23 نوفمبر الماضي.
وأكد أن البرلمان الأوروبي صوّت لصالح القرار، لكن كانت أغلبية ضعيفة تشمل هذا القرار من جانب النواب، واعترض بعض النواب داخل القاعة وخارجه عن اللغة الخشنة والمغالطات والادعاءات الباطلة التي وصفوها بأنها تنال من علاقة الاتحاد الأوروبي ببلد محوري ومهم مثل مصر.