تمتع الأديب العالمي نجيب محفوظ بمكانة فكرية وأدبية فريدة، احاطت برواياته، فتم تحويل معظمها إلي أعمال درامية وسينمائية، بجانب أن معظم رواياته تم ترجمتها إلى العديد من اللغات، من بينها رواية حديث الصباح والمساء، والسكرية، واللص والكلاب، وبين القصرين، وزقاق المدق، والعديد غيرها.
زقاق المدق
تدور أحداثها في حقبة الأربعينات، تحديدًا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وتأثيرها على حال مصر والمصريين، وسُميت بـ "زقاق المدق"، لأن أحداث الراوية تدور في منطقة زقاق المدق وهو زقيق صغير شعبي متفرع من شارع الأزهر والحسين.
كتب نجيب محفوظ هذه الراوية عام 1947، وترجمها المترجم البريطاني، همفري ديفيز، عام 2011.
وتم تقديم هذه الراوية كـ فيلم سينمائي عام 1963، بطولة شادية وصلاح قابيل، ويوسف شعبان، وحسن يوسف، و عبدالوارث عسر، و عبدالمنعم إبراهيم.
حديث الصباح والمساء
تدور جميع أحداث هذه الراوية، حول عالم الأموات، وللرواية ثلاثة أبطال وهم يزيد المصري، وعطا المراكيبي، وجليلة الطرابيشى، وهما أجداد جميع شخصيات الراوية، وتتابع الأحداث حول نمط الحياة الاجتماعية المختلفة للأبناء والاحفاد، فمنهم من يعمل موظفًا بسيطًا ويظل ساكنًا ومتماسكًا بالحارة المصرية البسيطة، ومنهم من يسكن القصور، ويأخذ البشاوية.
وكتبها نجيب محفوظ عام 1987، ثم تُرجمت إلي الأنجليزية عام 2007 على يد كرستينا فيليبس.
وتم تقديم هذه الراوية في شكل مسلسل درامي عام 2001، بطولة عبلة كامل، وليلى علوي، ومحمود خليل، وأحمد ماهر، ودلال عبدالعزيز، وسوسن بدر، وخالد النبوي، وباقة كبيرة متنوعة من النجوم.
اللص والكلاب
جاءت جميع أحداث هذه الراوية، من أرض الواقع في إحدى الحارات المصرية، بطلها هو "سعيد مهران"، الذي سُجن أربعة أعوام، بسبب ارتكابه جريمة سرقة، وبعدما خرج من السجن وجد زوجته متزوجة صديق عمره، ويحاول طوال أحداث الراوية الانتقام منهما. كتبها نجيب محفوظ عام 1961، وتم ترجمتها على يد تريفور لى كاسيك، وجون رودين بيك.
وجسد جميع أحداث الراوية شكري سرحان، وشادية، وكمال الشناوى، عام 1962 في فيلم "اللص والكلاب".
الثلاثية
هي عبارة عن ثلاث روايات، وهما: السكرية، وبين القصرين، وقصر الشوق، والراويات الثلاث لها شخصية رئيسية واحدة، تدور حولها أحداث الثلاثية، وهي شخصية السيد أحمد عبدالجواد، الشهيرة بـ "سي السيد"، وهي تعبر عن شخصية الرجل الشرقي الصارم، الذي يتعامل بجدية حتي مع أسرته.
كتبها نجيب محفوظ من عام 1956 وحتي 1957، وتُرجمت على يد ويليام ماينارد.
وتم عرضها لأول مرة على الشاشة عام 1987 من خلال رواية بين القصرين، ثم عام 1988 استكمالًا بقصر الشوق، وقام بالبطولة: محمود مرسي، وتيسير فهمي، وصلاح السعدني، وهدى سلطان.