عقد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، أيمن موسى، اجتماعا مع وكلاء الإدارات التعليمية، أمس الاثنين؛ لمناقشة سير العملية التعليمية، والتأكيد على ضرورة المتابعة أثناء اليوم الدراسى ووقت انصراف الطلاب.
عقد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، أيمن موسى، اجتماعا مع وكلاء الإدارات التعليمية، الاثنين؛ لمناقشة سير العملية التعليمية، والتأكيد على ضرورة المتابعة أثناء اليوم الدراسى ووقت انصراف الطلاب.
وشدد موسى خلال الاجتماع على حظر استخدام أجهزة الهاتف المحمول للطلاب والطالبات، كما دعا الإدارات التعليمية إلى وضع خطة لمجابهة تلك الظاهرة السلبية ومتابعة تنفيذها بالمدارس، وعمل ندوات توعوية للطلاب تحذرمن خطورة الألعاب الإلكترونية وتؤكد على عدم ممارستها حرصا على سلامتهم، والاهتمام بالأنشطة المدرسية التى تنمى العقل والجسم.
وأكد على منع كافة أشكال العنف والعقاب البندى والتنمر داخل المدارس، وتطبيق لائحة الانضباط المدرسى، كما نوه إلى أهمية رقابة ولى الأمر لحماية الأبناء من ممارسة الألعاب العنيفة التى من الممكن أن تؤثر على شخصياتهم فيما بعد وتؤدى إلى وقوعهم فريسة لإدمان هذه الألعاب الإلكترونية.
كما وجه موسى بإلقاء الضوء على النماذج والشخصيات المشرفة فى الإذاعة المدرسية ليكونوا مثل وقدوة للطلاب، مشددا على تفعيل دور الأخصائى الاجتماعى والنفسى مشيرا لأهمية دوره لتوعية الطلاب وأولياء أمورهم بخطورة تلك الألعاب، وضرورة تضافر كل الجهود والعمل بروح الفريق من أجل تحقيق غد أفضل للطلاب.
بدورها أشارت وكيل المديرية لشؤون الإدارات، زينب عبد الفتاح، إلى التنسيق مع الأزهر الشريف لعمل برامج توعية عن الهوس الإلكترونى والألعاب الضارة وخطورتها على الإنسان، وأيضا وضع خطط وبرامج وقائية لمثل هذا الاستخدام السيء للتكنولوجيا والتأكيد على حصص الريادة وأهمية دور المعلم رائد الفصل، الذى يناقش الطلاب فى كافة نواحى الحياة ويرشدهم بالطرقة السليمة والصحيحة
وتابعت أنه يجرى الآن تنفيذ حملة توعية ب المدارس تحت عنوان "نحو جيل أكثر تسامحا وخلقا" بالتعاون مع الأزهر الشريف؛ لتدعيم القيم الأخلاقية السليمة والحميدة.
وقبل أيام، حذرت وزارة التربية والتعليم، طلاب المدارس من تقليد الألعاب الإلكترونية التى يشاهدونها عبر تطبيق "تيك توك"، وذلك بعد انتشار لعبة تسمى "تشارلى"، يستخدم فيها الأوراق والأقلام الرصاص، ويقوم شخص بتقسيم الورقة إلى 4 أجزاء، وكتابة كلمتى "نعم- لا" على كل جزء، ثم يضع قلمين من الرصاص على شكل علامة (+) فى منتصف الورقة، ويسأل شخصية تدعى "تشارلى" وهى شخصية أسطورية ميتة، عما يريد معرفته، وبعد ذلك يراقب حركة الأقلام الرصاص نحو الإجابة بنعم أو لا.
ورغم تأكيد الكثيرين أن حركة الأقلام الرصاص تعود إلى الجاذبية أو عدم تثبيتها بشكل جيد، لكن بعض الصغار تنتابهم حالة من الخوف، إذ يعتقدمون أنه بالفعل يتم استدعاء روح "تشارلى" التى تحرك الأقلام.
كما انتشر تحدى جديد يسمى "تحدى قوة التحمل"، وخلاله يرفع الطلاب أحد زملائهم ويتركونه يسقط على الأرض بشدة.
وفى بداية العام الدراسى، حذرت الوزارة من تحد آخر اسمه "تحدى كتم الأنفاس" رصدت انتشاره بين طلاب المدارس، ويؤدى إلى عدم وصول الأكسجين للمخ ومن ثم الإصابة بنوبات فقدان للوعى وأحيانا غيبوبة.