أوضح النائب اللبناني، نزيه متى، في حديث إلى "صوت كل لبنان": " القوات اللبنانية ليست ضد الحوار بالمطلق، لكنها لا تؤيده لانتخاب رئيس للجمهورية، لأنه في هذه الحال يصبح على شكل استشارات نيابية لتعيين رئيس".
وقال متى عن كيفية الخروج من الفراغ: "بالسير بمبدأ الديموقراطية يكون الأمر سهلا، والأهم هو إلتزام الدستور وإبقاء جلسة انتخاب رئيس الجمهورية مفتوحة حتى يحصل الانتخاب ويكون بذلك ملبننا".
ولفت إلى أنه في حال حصول انتخاب رئيس ل لبنان غير ملبنن عندها سيتجهوا إلى حوارات لا توصل إلى نتيجة، وبالتالي ستحصل تدخلات خارجية وهذا ما تحاول القوات اللبنانية توخيه.
وشدد النائب اللبناني على أن القوات تلتزم الدستور ولا تدفع في اتجاه تسويات خارجية وانتخاب العماد جوزاف عون يحتاج إلى تعديل دستوري، مؤكدا وأكد أن الدستور وضع لتطبيقه وكي يكون الأساس وليس الاستثناء، لكن الإشكالية تكمن في أن السياسيين منذ 30 عاما حتى اليوم، يتبعون مسارا يكون فيه الدستور هو الاستثناء وليس القاعدة.