قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق قائلا: السبب الأول أن أصحاب موسى و الديانة اليهودية كانت شريعة تأمر بتكليف وتحاسب عليه ، أو كما يقال صاحبة كتاب ، والمسلمون أهل كتاب أيضا .
أما السبب الثاني هو أنهم أصحاب شريعة كما أن المسلمين أصحاب شريعة ، وثالث هذه الأسباب أنهم جاءوا على حين فترة من الرسل ، كما أن الإسلام جاء أيضا على حين غفلة من الرسل .
وتابع: أما رابع هذه الأسباب هي أن القرآن سيظل نبيا مقيما شاهدا إلى يوم القيامة، وأكثر الناس مشاكل ونشاطا هم بني إسرائيل .
وأكمل جمعة متسائلا: أنظر كيف يتحكم اليهود في العالم أجمع ، وأنظر الى وضعهم في المدينة المنورة ، وهم اليوم ينكرون من كان في المدينة يهودا وذلك لحاجه في أنفسهم .
وأشار الى ان اليهود أمة منغلقة وأمة صلبة ، فلهم شروطا لحمل الديانة اليهودية حتى يكون له نسب يهودي يجب أن يكون الشخص من أم يهودية .
وحتى تكون يهوديا اتبع ١٦٤ خطوة وفي النهاية ستكون يهودي درجة ثانية ، أما اليهودي الأصلي هو أن يكون من أم يهودية حتى ولو تزوجت من رجل غير يهودي وهذا حرام في الديانة اليهودية ، فلو أن المرأة اليهودية أنجبت ولدا من رجل آخر غير يهودي نسب الطفل إلى أمه اليهودية وليس للرجل ، لهذا السبب أطلق على اليهود أمة منغلقة .
واستطرد المفتي السابق قائلا: من اليهود من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك فمنهم الأمين المخلص ، ومنهم من تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما أي تحتاج إلى مشاجرة حتى تأخذ منه حقك ، فمنهم غير الأمين ، فهم أمة لهم تركيبة غريبة فتكرار قصتهم في القرآن أراد الله أن يضرب بهم الأمثال للعالمين أجمعين .