أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمة الطبية لـ 671 ألفا و851 مواطنا، من خلال المعهد القومى لأبحاث الأمراض المتوطنة والكبد والأمراض المعدية، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، خلال الفترة من شهر يناير وحتى ديسمبر 2022.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الخدمات الطبية التى قدمها المعهد، شملت خدمات العيادات الخارجية فى تخصصات (الباطنة، الكبد والجهاز الهضمى، الأورام، الكشف المبكر عن الأورام، الأطفال، الجلدية، زراعة الكبد)، وتلقى الخدمة الطبية من خلال العيادات 350 ألف ومواطنا.
وتابع أنه تم إجراء 40 عملية زراعة كبد، بنسبة نجاح 80% بما يضاهى النسب العالمية التى تتراوح ما بين 75% إلى 80%، وإجراء 558 عملية جراحية، فضلا عن الخدمات العلاجية التى قدمتها وحدة الفيروسات الكبدية لـ 7500 ألف مواطن، وفقا لأحدث البروتوكولات العلاجية، بالإضافة إلى خدمات العلاج والمتابعة الطبية الدورية التى يقدمها المعهد.
ونوه عبدالغفار إلى إصدار 2900 قرار علاج على نفقة الدولة فى مختلف التخصصات الطبية، بالإضافة إلى إجراء 265 حالة حقن كيماوى لمرضى الأورام، علاوة على إجراء 6 آلاف و139 عملية منظار تشخيصى، و5 آلاف منظار علاجى بقسم المناظير والقنوات المرارية والجهاز الهضمى بالمعهد، وإجراء 250 ألف و974 تحليلا معمليا.
وقال الدكتور محمد فوزى السودة، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن المعهد يحرص على تقديم أفضل خدمة طبية بإتباع أساليب علاجية عالمية فى تخصصات (الجراحة العامة، جراحة الكبد والبنكرياس، أمراض الجهاز الهضمى، الصيدلية الإكلينيكية، الجلدية، طب الأطفال، الرعاية المركزة، الباثولوجيا الإكلينيكية، باثولوجيا الأنسجة، الأمراض المعدية الإكلينيكية، الوبائيات التطبيقية، الأشعة التخصصية، الأشعة التداخلية، أمراض الكلى، الباطنة العامة، التخدير)، مؤكدا العمل دائما على تحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين.
وأشار الدكتور باسم عيسى، مدير المعهد القومى لأبحاث الأمراض المتوطنة والكبد والأمراض المعدية، إلى أن القسم الداخلى بالمعهد يعمل بسعة 108 أسرة، تشمل أسرة (الداخلى، العناية مركزة ومتوسطة).
وأضاف أن قسم الأشعة التشخيصية بالمعهد قدم الخدمة لـ 48 ألف و475 مواطن من خلال أقسام (الموجات الصوتية، الأشعة العادية، الأشعة المقطعية، الرنين المغناطيسى)، لافتا إلى مشاركة المعهد فى مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثى الولادة، وذلك بالتعاون مع المركز المصرى للتحكم والسيطرة على الأمراض.