كشف استطلاع جديد للرأي عن أن
حزب المحافظين الكندي المعارض لا يزال يتقدم قليلا على
الليبراليين الحاكمين وقد وسع الفجوة بينهما قليلا.
وأوضح الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "ليجير" خلال عطلة نهاية الأسبوع إن 33 في المائة من المستطلعين سيصوتون لصالح المحافظين، وأن 30 في المائة سيصوتون لليبراليين إذا تم إجراء
الانتخابات الفيدرالية الآن.
وهذا هو رابع استطلاع شهري على التوالي يحافظ فيه حزب المحافظين على تقدمه، والرابع منذ أن أصبح بيير بويليفر زعيما للحزب.
وتراجع دعم الحزبين الرئيسيين بشكل طفيف بشكل عام، حيث ارتفع دعم الحزب الديمقراطي الجديد إلى 21 في المائة من 19 في المائة في نوفمبر، وضاعف حزب الشعب الكندي دعمه إلى أربعة في المائة من 2 في المائة.
وأجرى الإستطلاع عبر الإنترنت وشمل 1526 كنديا خلال الفترة من 9 ديسمبر إلى 11 ديسمبر.
وظل دعم كل من الكتلة الكيبيكية وحزب الخضر ثابتًا في الاقتراع، بنسبة 7 في المائة و 4 في المائة من نوايا الناخبين الوطنيين على التوالي.