قالت البعثة الدائمة ل روسيا لدى الاتحاد الأوروبي إن عقوبات الاتحاد الأوروبي الأخيرة ضد روسيا تتعارض مع نظام العلاقات المالية والتجارية الدولية.
وقالت البعثة الدائمة ل روسيا للاتحاد الأوروبي في بيان لها "لطالما أصبحت الإجراءات التقييدية الأحادية أداة السياسة الخارجية المفضلة لبروكسل، ومن الواضح للجميع أن الهدف الذي يسعى إليه الاتحاد الأوروبي هو الضغط على الدول ذات السيادة، وسائله لتحقيق ذلك غير شرعية".
وأضافت البعثة الروسية: "ليس من المستغرب أن المزيد والمزيد من الدول تستمع إلى منطقنا، فهي ليست مستعدة لقبول القواعد غير النزيهة"، مؤكدة أن "تطبيق الإجراءات التقييدية يتعارض مع المبادئ الأساسية لمنظمة التجارة العالمية".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد أقر رسميا، أمس الجمعة، حزمة العقوبات التاسعة المفروضة ضد روسيا، تشتمل قائمة العقوبات الجديدة على وزراء الثقافة والكهرباء والتعليم الروس، إضافة لوزراء العمل والطوارئ والعدل.
وتتضمن الحزمة مجموعة من القيود الاقتصادية الجديدة، بالإضافة إلى عقوبات شخصية ضد ما يقرب من 200 فرد ومنظمة، حيث يتم تجميد أصول الأشخاص المدرجين في القوائم في الأراضي الأوروبية، كما سيتم منع الأفراد من السفر إلى الاتحاد الأوروبي.
وتضمنت القائمة عقوبات ضد القوات المسلحة الروسية بما في ذلك قوات الفضاء والبحرية والقوات البرية وقوات العمليات الخاصة وهيئة الأركان العامة والاستخبارات العسكرية.