أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين، تدهور الحالة الصحية للأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسّرطان، مُشيرًا أنه دخل في غيبوبة، وتم نقله من سجن الاحتلال إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلية.
وأكد النادي أن الأسير وصل إلى مرحلة اللاعودة، ومعرض للاستشهاد في أية لحظة.
وقال النادي: "إنّ الاحتلال يُصر على الاستمرار بجريمته بحقّ الأسير أبو حميد، عبر استمرار اعتقاله، واحتجازه في سجن "الرملة"، رغم المحاولات التي جرت على مدار الفترة الماضية على الصعيد القانونيّ، وفشلت في محاولة الإفراج عنه، بعد أن رفضت محاكم الاحتلال طلب الإفراج المبكر عنه، ليكون بين أحضان عائلته".
وكانت أبرز رسائل أبو حميد مؤخرًا: " أنا ذاهب إلى نهاية الطريق، ولكن مُطمئن وواثق بأنني أولا فلسطيني وأنا أفتخر، تاركًا خلفي شعب عظيم لن ينسى قضيتي وقضية الأسرى، وأنا مش زعلان من نهاية الطريق لأنه في نهاية الطريق أنا بودع شعب بطل عظيم، حتى التحق بقافلة شهداء فلسطين، وجزء كبير منهم هم رفاق دربي وأنا سعيد بلقائهم."
الجدير بالذكر، تعرض الأسير أبو حميد، إلى جريمة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، على مدار سنوات، وبدأ وضعه الصحي في تراجع مُنذُ أغسطس 2021، بعد اكتشاف إصابة بمرض سرطان الرئة.