قال القائد العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اللواء ارولدو لاثارو، إنه لا عداء بين السكان المحليين وعناصر اليونيفيل، موضحًا أنه ليس هناك ما يمكن أن يتسبب باعتراض السكان لسيارات اليونيفيل والاعتداء عليها.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم، خلال استقباله لوزير الدفاع بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم بمقر الوحدة الايرلندية في بلدة الطيري، بمنطقة بنت جبيل، والتي زارها الوزير اليوم لتقديم العزاء الى قيادة اليونيفيل والوحدة الإيرلندية، بالجندي شون رووني متمنيًا الشفاء العاجل للجنود الثلاثة الذين أصيبوا أيضًا في حادثة العاقبية بحضور سفيرة ايرلندا في لبنان لونا اوبراين.
وقام الوزير سليم بوضع إكليل من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الكتيبة الإيرلندية ودوّن كلمة في سجل التعازي، بعدها عقد اجتماع تناول حادثة العاقبية وملابساتها.
وأوضح بيان لوزارة الدفاع اللبنانية أن اللقاء تضمن التأكيد على أهمية أن يتوصل التحقيق إلى تحديد الجناة لينالوا العقاب الذي يستحقونه.
وأضاف أن لاثارو شدد على أنه لا علاقة عداء بين السكان المحليين وعناصر اليونيفيل، مؤكدًا على وجوب انتظار نتيجة التحقيقات قبل الخروج بأي استنتاجات.