قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم الأمين العام للجبهة ومنظمة فرع السجون، اليوم الثلاثاء: "جريمة الإهمال الطبي التي تمارسها دولة الاحتلال أصبحت سيفا مُسلطا على رقاب مئات الأسرى المرضى".
ونعت الجبهة الأسير المناضل القائد ناصر أبو حميد، قائلة: "لقد خاض الأسير الشهيد معركته الأخيرة من أجل الحياة بكل بسالة وإصرار، معاهدا وطنه وشعبه وأصدقائه ورفاق دربه، أن يجسد في هذه المعركة ما جسده في حياته من مسيرة نضالية حافلة، مقدما روحه فداء ل فلسطين كما قدم على مدار سنوات طويلة زهرة عمره في سجون الاحتلال".
يشار إلى أن الجبهة حملت الاحتلال الإسرائيلي، وما تُسمى إدارة مصلحة السجون، المسؤولية الكاملة عن استشهاد أبو حميد، حيث يوجد حالات مرضية شديدة الخطورة يمارس الاحتلال بحقها سياسة الإعدام البطيء.