أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حرصها على الاهتمام ب المدارس الرسمية المتميزة للغات على مستوى الجمهورية، وتقديمها خدمة تعليمية متميزة للطلاب لتعود إلى سابق عهدها والمساهمة في جعلها جاذبة للمعلمين، مشيرة إلى أهمية تعاون وتكاتف الجميع خلال المرحلة المقبلة لتحقيق هذا الهدف.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الوزارة اليوم الأربعاء، مع مديرى إدارات المدارس الرسمية والمتميزة للغات على مستوى الجمهورية، برئاسة رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات محمد عطية، وبحضور مدير عام الإدارة العامة للمدارس الرسمية والمتميزة لغات فاطمة الزهراء عز الدين .
وشدد رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات محمد عطية على وضع الحلول لسد العجز في أعداد المعلمين، وعمل تدريب تحويلي للمعلمين الحاصلين على مؤهلات دراسية أثناء العمل تؤهلهم للعمل كمعلمين للمواد الدراسية، والعمل بنظام التطوع والعمل بأجر والخدمة العامة كمقترح لسد العجز وتشجيع المعلمين على الالتزام بالتدريبات التي تعمل على رفع التنمية المهنية المستدامة لديهم.
من جهتها، أكدت فاطمة الزهراء - خلال الاجتماع - على تفعيل دور الإشراف خلال اليوم الدراسي؛ حرصًا على أمن وسلامة الطلاب، واتباع كافة الإجراءات الاحترازية وتفعيل غرفة العزل حرصًا على صحة الطلاب، والتأكيد على النظافة العامة بالمدارس والنظافة الشخصية والنظافة الدورية لدورات المياه.
وناقش الاجتماع عددًا من النقاط الهامة لتنظيم العمل خلال المرحلة المقبلة، وطرح الحلول والبدائل لتيسير الأعمال داخل المدارس، ومن بينها، مناقشة، تعديل القرار الوزارى رقم (285) لسنة 2014.
وبالنسبة لمرحلة رياض الأطفال، تناول الاجتماع الانتهاء من أعمال التنسيق وتسكين التلاميذ، طبقًا لعدد المتقدمين والأماكن المتاحة والتأكيد على جاهزية القاعات الدراسية، والعمل على وضع آلية للتحويلات بين المدارس، بالإضافة إلى الأعداد المتوقع قبولها بمرحلة رياض الأطفال بالتواصل مع الجهات المعنية وذلك استعدادًا للعام الدراسي القادم.
كما ناقش الاجتماع التأكيد على متابعة فاعلية التدريبات التي تمت من قبل مؤسسة التعليم أولاً لمعلمات رياض الأطفال، وتفعيل المتابعة المستمرة للمدارس من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية وحصر المشكلات والعمل على حلها، وشدد على انضباط العملية التعليمية بالمدارس الرسمية المتميزة للغات، والالتزام بمواعيد الحضور والانصراف والخطة الدراسية الموضوعة من قبل الوزارة، والاهتمام بطابور الصباح وتحية العلم لغرس روح المواطنة والانتماء لدى الطلاب وتفعيل الإذاعة المدرسية بموضوعات هادفة، فضلًا عن اتباع كافة الإجراءات الاحترازية، وتفعيل متابعة جميع الدفاتر داخل المدرسة، وتفعيل جميع الأنشطة الموجودة داخل المدارس، وتفعيل الندوات التثقيفية من خلال المشاركة المجتمعية للمساهمة في تعلية القيم الأخلاقية والسلوكية مثل (الاحترام - النظافة..).
وناقش الحضور التأكيد على السلوكيات الإيجابية وتعزيز القيم الأخلاقية السامية مثل التسامح وقبول الآخر، ونبذ السلوكيات غير السوية، وتنمية القدرات اللغوية لجميع اللغات الموجودة داخل المدارس وتفعيلها داخل الفصل وخارجه، والتأكيد على تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي والنفسي بالمدرسة.
وفي نفس السياق، تم عرض مقترح لحوكمة المدارس الرسمية لغات والمتميزة لغات على مستوى الجمهورية، وذلك لتفعيل قاعدة بيانات خاصة لتلك المدارس.