كشف متى بشاي، نائب رئيس شعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية، أن سوق الأدوات الصحية شهد مزيدًا من الارتفاع في الأسعار خلال الفترة القليلة الماضية، بسبب عدم استقرار سعر الصرف، واستمرار فرض قيود على الاستيراد.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن أسعار الأدوات الصحية ارتفعت بنسبة لا تقل عن 40%، وهذا نظير استيراد الكثير من البضائع من الخارج، وتأثير تغيرات أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه، وهو ما دفع التجار إلى مراجعة استراتيجيات البيع خلال الفترة الحالية، حفاظا على رأس المال.
وأوضح أن جميع الأدوات المستوردة ارتفعت أسعارها بنسبة 47%، أما المواد البلاستيكية المستخدمة في الأدوات الصحية فارتفعت أسعارها بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30%، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مشيرًا إلى لجوء تجار الأدوات الصحية إلى تغيير سياستهم في البيع، ووقف البيع الآجل خلال الفترة الحالية نظرا لتقلبات الأسواق، حيث أن الطرق الحالية المستخدمة في البيع إما نقدا "كاش" أو إعطاء مهلة لمدة أسبوع على أقصى تقدير، وهذا نظرا لعدم استقرار سعر الصرف، واستمرار فرض قيود على الاستيراد، على حد قوله.
وأكد أنه مع استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وفتح الاستيراد، ستشهد أسعار الأدوات الصحية مزيدا من الاستقرار في الأسعار والتكلفة.