عيّن الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا 16 وزيرًا في حكومته، معربًا عن أسفه لأنه سيرث من سلفه جايير بولسونارو في الأول من يناير بلدًا في حالة شحّ.
وقال لولا، وفقا لراديو مونت كارلو الدولية، اليوم الجمعة، "نحن نرث دولة في حالة شحّ، وبطريقة غير مسئولة، لم يتمّ عمل أبسط الأمور بها ".
ومن جانبه، اتّهم نائب الرئيس المنتخب جيرالدو ألكمين، بولسونارو بتفكيك الدولة البرازيلية، مؤكدًا أن أمام الحكومة المقبلة "مهمّة شاقّة".
وأشار ألكمين، خلال عرضه في برازيليا نتائج التقييم الذي أجراه فريق عمله لحصيلة عهد بولسونارو، إلى تراجع هائل في قطاعي التعليم، حيث سجّلت زيادة كبيرة في أعداد المتسربين من المدارس، والصحة، حيث أودت جائحة كوفيد بأكثر من 650 ألف نسمة وتراجعت حملات التلقيح ضدّ الفيروس.
ولفت نائب الرئيس المنتخب إلى الوضع السيئ في قطاعي الثقافة والبيئة حيث "انخفضت بنسبة 90% تقريبًا موارد الثقافة وزادت بنسبة 59% إزالة الغابات في الأمازون في عهد بولسونارو .
يذكر أنه عقب تعيين لولا لـ 16 وزيرًا جديدًا في حكومته المقبلة، يرتفع بذلك إلى 21 وزيرًا من أصل 37 وزيرا، ستتشكّل منهم الحكومة (مقابل 23 وزيراً في حكومة بولسونارو).