باقتراب نهاية العام الجاري، تطالعنا الصحف العالمية بقوائم عن أبرز الكتب التي تداولها محبي القراءة خلال العام، وضمت قائمة صحيفة (نيويورك تايمز) 10 روايات الأبرز خلال عام 2022.
جاءت على رأس القائمة رواية "بيت الحلوى"، لجينيفر إيجان الحائزة على جائزة بوليتزر عن رواية "A Visit From the Goon Squad".
وتعالج الرواية عجائب التكنولوجيا، والوصول إلى بنوك الذاكرة واستخدام المحتويات كعملة لوسائل التواصل الاجتماعي، لينتج عن ذلك منزل مرح شنيع يبدو مألوفًا أكثر من الخيال العلمي.
وضمت القائمة "الخروج 19"، بواسطة كلير لويز بينيت، وهي الكاتبة البريطانية التي عادت إلى وطنها في أيرلندا، إلى المشهد لأول مرة بروايتها الأولى لعام 2015، "Pond".
وتروي في كتابها قصة امرأة شابة تقع في حب اللغة في مدينة من الطبقة العاملة خارج لندن، لها بيئة غير عادية.
وذكرت نيويورك تايمز أن "جميع الكلمات التي قد يستخدمها المرء لوصف هذا الكتاب -تجريبي وروائي ذاتي وسريالي- تفشل في نقل المتعة المتخلفة عن قراءته.
وتضمنت القائمة رواية "شيطان كوبرهيد"، بقلم باربرا كينجسولفر، وهي عبارة عن إعادة خيالية لرواية "David Copperfield" لتشارلز ديكنز والتي تدور أحداثها في أبالاتشيا المعاصرة.
وكذلك رواية "الأخاديد"، بواسطة ناموالي سيربيل، ويستكشف هذا الكتاب ذو الطبقات الغنية طبيعة الحزن، وكيف يمكن أن يطيل الوقت أو يضغط عليه، ويعيد تشكيل الذكريات ويجعلنا نحلم بحقائق بديلة.
كما ضمت القائمة، رواية "الثقة"، بقلم هرنان دياز، ويعالج أسرار ثروة أمريكية في أوائل القرن العشرين، ويشرح بالتفصيل الصعود المذهل لممول من نيويورك والمواهب الغامضة لزوجته.
واشتملت القائمة على رواية "عالم هائل: كيف تكشف حواس الحيوانات عن العوالم الخفية من حولنا"، بقلم إد يونج، وتقول الصحيفة الأمريكية أنه من المؤكد أن المؤلف كلف نفسه بمهمة هائلة مع هذا الكتاب بدفع البشر إلى الخروج من "فقاعتهم الحسية" والتفكير في كيفية تجربة الحيوانات للعالم.
وتضمنت القائمة رواية "ابق على صواب: مذكرات"، بقلم هوا هسو، حيث يتذكر هسو بدايته في بيركلي في منتصف التسعينيات من القرن الماضي كمتغطرس موسيقي، يحكم بلا رحمة على أذواق الآخرين، ولقائه بصبي أمريكي ياباني، وكيف تكونت صداقتهم.
كما ضمت القائمة رواية "غرباء على أنفسنا: عقول غير مستقرة والقصص التي تصنعنا"، بقلم راشيل أبيب، ويتناول الكتاب الأشخاص الذين يعانون من ضائقة نفسية شديدة، بدءًا من تجربة المؤلفة الخاصة في إخبارها بأنها مصابة بفقدان الشهية عندما كانت في السادسة من عمرها.
وفي ذيل القائمة جاءت رواية "تحت الجلد: الخسائر الخفية للعنصرية على حياة الأمريكيين وصحة أمتنا"، بقلم ليندا فيلاروسا، ورواية "نحن لا نعرف أنفسنا"، بقلم فينتان أوتول