نظمت شُعبة المصورين الصحفيين التابعة لنقابة الصحفيين، حفل توزيع جوائز مسابقة أفضل صورة صحفية لعام 2022، في دورتها السادسة عشر، صورة مصر ٢٠٢٢، وذلك بقاعة الكلمة بساقية الصاوي، وسط حضور كثيف من عدد كبير من المصورين الصحفيين.
ووصل عدد الفائزين خلال الحفل إلى ٣٥ مصور؛ من بين ٢١٥ مشتركاً، كأكبر عدد للمشتركين في دورة واحدة منذ بداية المسابقة عام ٢٠٠٧، بإجمالي ١٧٠٠ صورة.
وشملت المسابقة ٨ فروع، واستحدثت لأول مرة فرع لصور التغير المناخي بمناسبة تنظيم مصر لمؤتمر الأطراف الموقعة على اتفاقية التغيرات المناخية بشرم الشيخ cop27، وفرع خاص لطلبة الجامعات مع الأخذ في الاعتبار لسنهم وإمكانياتهم، مع الفروع المعتادة للمسابقة؛ فرع الصورة الخبرية والرياضية والقصة الصحفية المصورة والحياة اليومية والحياة اليومية خارج مصر والمالتيميديا.
كما شهدت المسابقة فوز ٥ مراكز لكل فرع، مع إشادة من لجان التحكيم الثمانية بعدد من المصورين، لم يتمكنوا من الفوز، لكن أعمالهم قد حازت على إعجاب كبير من قبل اللجنة، فيما كرم مجلس إدارة الشعبة عدد من الزملاء لدورهم الكبير في مجال التصوير الصحفي، وإثرائهم لهذا المحتوى الثمين، وهم: المصور الكبير أحمد نصر كبير مصوري الأخبار، والمصور الكبير محمد حامد كبير مصوري وكالة أنباء الشرق الأوسط، وسهام عطا الله لجهودها الكبيرة في خدمة الزملاء الصحفيين، والمصور الكبير مصطفى الشرشابي.
من جهته؛ هنأ مجدي إبراهيم المصور الصحفي ورئيس شعبة المصورين الصحفيين جميع الفائزين على ما حققوه من نجاح كبير، مشيرا إلى أن كل الأعمال المتقدمة حازت على إعجاب لجان التحكيم، وأن المراكز المتقدمة حسمت النتيجة بفروق بسيطة.
وأضاف أن اللجان فحصت ١٧٠٠ صورة، لعدد ٢١٥ مصور، كأكبر عدد من المسجلين في المسابقة منذ انطلاقها عام ٢٠٠٧، وأقامت الشعبة معرضا حوى ٢٠٠ صورة من الفروع المختلفة للمسابقة، مقدما الشكر للسادة المصورين على الحضور المكثف والروح الجميلة التي اتسم بها الجميع.
في ذات السياق، قدم محمد هشام ، الشكر لخبراء الشعبة ومحكميها الكبار الذين أثروا العمل الصحفي ثم كان لهم أدوارًا ساطعة في تاريخ الاحتفاليات السنوية للصورة الصحفية وعلى رأسهم المصور الكبير حسام دياب، والزملاء بولس اسحاق وعادل عيسى، كما شهدت المسابقة، استحداث فروع جديدة لتشجيع عدد أكبر من السادة المصورين على الاشتراك، فيما شهدت المسابقة للمرة الأولى وجود هذا العدد من الرعاة والذي وصل إلى ١٠ رعاة.