اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض نتائج الزيارة الأخيرة للوفد الوزاري المصري إلى تنزانيا، فضلاً عن الموقف التنفيذي للمشروعات القومية لوزارة الإسكان على مستوى الجمهورية".
وقد قام الدكتور عاصم الجزار بعرض نتائج زيارة الوفد الوزارى المصرى مؤخراً إلى تنزانيا للمشاركة في احتفالية الملء الأول لخزان سد جوليوس نيريري لتوليد الطاقة الكهرومائية، الذي ينفذه التحالف المصرى لشركتي "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك"، حيث يعد السد أضخم مشروع تنموي يتم تنفيذه على مستوى تنزانيا وسيساهم في توليد ضعف حجم الطاقة المتوفرة حالياً بالبلاد، بسعة تخزينية حوالي ٣٤ مليار م٣، وبقدرة ٢١١٥ ميجا وات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد كذلك استعراض موقف المشروعات داخل العاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً موقف الأعمال بالأحياء السكنية المختلفة، ومنطقة حي المال والأعمال، فضلاً عن أعمال تنسيق الميادين والمحاور، والعمل في منطقة النهر الأخضر.
وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بإتاحة وحدات سكنية بنسبة تخفيض ملائمة للموظفين المنتقلين للعمل ب العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بمشروع الإسكان المتميز في الحي السكني R3، وفي إطار الحزم التحفيزية المقدمة من الدولة للعاملين بالقطاع الحكومي في العاصمة الإدارية.
كما عرض وزير الإسكان سير العمل بمدينة العلمين الجديدة، وما تضمه من مشروعات مثل الأبراج والمدينة التراثية والحي اللاتيني والمنطقة الترفيهية والطرق وجامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا.
كما اطلع الرئيس على مستجدات العمل لعدد من المشروعات القومية على مستوي الجمهورية ومنها مشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" بسيناء في محيط جبلي موسى وسانت كاترين، والذي يضم سلسلة من المشروعات التنموية المتكاملة، حيث وجه السيد الرئيس بالاهتمام بكافة التفاصيل التنفيذية للمشروع لتكون متسقة مع سمة ومكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر، ولتقديمها للإنسانية ولجميع الزائرين من شتى بقاع الأرض على النحو الأمثل، تقديراً لقيمتها الروحية الفريدة.
كما تابع الرئيس كذلك المشروعات الجارية لتطوير منطقة القاهرة التاريخية، والتي تهدف لاستعادة الوجه الحضاري اللائق للقاهرة، بما فيها عملية التطوير الجارية في منطقة سور مجرى العيون، ومنطقة مثلث ماسبيرو، إلى جانب المراحل التنفيذية الجديدة لمشروع "ممشى أهل مصر" على ضفتي كورنيش النيل، امتداداً من كوبري إمبابة إلى كوبري تحيا مصر شمالاً، ومن كوبري 15 مايو حتى كوبري قصر النيل جنوباً.
كما عرض الدكتور عاصم الجزار الجهود التي تقوم بها وزارة الإسكان بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية لإعادة تسكين الأهالي في مشروع زهور مايو كسكن بديل للمتضررين من السيول في منطقة 15 مايو.
كما اطلع الرئيس أيضاً على الموقف المالي لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وآلية تخصيص الأراضي بها، إلى جانب رؤية تطوير الهيئة خلال العشر سنوات المقبلة.