قضايا الأسرة والشباب ومجابهة ظلم المرأة.. ماذا قدم وكيل الأزهر في 2022؟

قضايا الأسرة والشباب ومجابهة ظلم المرأة.. ماذا قدم وكيل الأزهر في 2022؟ماذا قدم وكيل الأزهر في 2022؟

الدين والحياة25-12-2022 | 18:58

بالتزامن مع حصاد العام 2022، قدم وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني، عدة مواقف تعبر عن الأزهر الشريف، حيث كانت قضايا المرأة والأسرة والشباب في طليعة القضايا التي اهتم بها الأزهر وأولى لها أهمية كبرى، إيمانا منه بأن بناء وتقدم الأمم يبدأ بالأسرة.

وافتتح وكيل الأزهر في عام 2022 المرحلة الجديدة من سلسلة دورات تأهيل المقبلين على الزواج، مبينا أن الأزهر لم يتخلف يوما عن القيام بدوره الاجتماعي تجاه أبناء مصر والمسلمين في العالم كافة، ولم يكتف الأزهر بعقد دورات على المستوى المحلي فقط؛ فقدمها للمصريين خارج البلاد بالتعاون مع وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، لتعزيز الانتماء الوطني، وزيادة الوعي المجتمعي، ولم شمل الأسرة المصرية بالخارج.

كما عقد وكيل الأزهر بروتوكول تعاون مع وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية؛ للتوعية بمخاطر التسرع في الطلاق ومشكلاته التي تهدد كيان الأسرة واستقرارها، وبروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتعزيز الهوية الدينية والوطنية والعربية لدى الشباب والنشء.

وللتوعية بأهمية الأسرة في بناء المجتمع؛ شارك الدكتور الضويني في لقاء حواري بحضور وزير الشباب والرياضة، ضمن برنامج "معاك أون لاين" أكد خلاله أن الأزهر أدخل الأساليب الحديثة للتوعية بالأسرة ومكانتها، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والحملات للوصول إلى كل أطياف الشعب، ولم شمل الآلاف من الأسر المصرية.

وخلال كلمته بمنتدى "اسمع واتكلّم 2"، الذي نظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أشار إلى أن الحوارات النقاشية مع الشباب في غاية الأهمية لتعريفهم بما يدور حولهم والاستفادة من رؤيتهم وأفكارهم.

وفي دفاعه عن حقوق المرأة والفتيات بوجه عام؛ أكد خلال كلمته بحفل اليوبيل الفضي لكلية الصيدلة بنات تحت عنوان: "بنات صيدلة.. بناة الغد"، أن الأزهر مكن المرأة في كل مجالات الحياة العلمية والعملية، وأن فرية «ظلم المرأة وإقصائها»، التي يُتهم بها الإسلام؛ لا مجال لها في ظل مؤسسة الأزهر المستنيرة، التي تعلي من قدر الإنسان بعيدا عن جنسه ذكرا كان أو أنثى.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2