الإفتاء توضح حكم الترجى بالنبى صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبة

الإفتاء توضح حكم الترجى بالنبى صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبةالترجى بالنبى صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبة

الدين والحياة26-12-2022 | 06:02

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: ما حكم الترجى بالنبى صلى الله عليه وسلم و آل البيت والكعبة؟

وأجابت الدار عبر صفحتها بفيس بوك، أن الترجى أو تأكيد الكلام بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم أو بغيره بأن يقول القائل: والنبى -مثلًا- أو والكعبة... إلخ، مما لا يُقْصَد به حقيقةُ الحلف أمرٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه عند جماهير الفقهاء.

وأوضحت أنه لا يصح أن يُمنَع بالأدلة التى ظاهرها يُحَرِّمُ الحلف بغير الله؛ فهو ليس من هذا الباب، وهو واردٌ فى كلام النبى صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الصحابة الكرام؛ فَعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِى صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَى الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَمَا وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّهْ؛ أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْبَقَاءَ» إلخ الحديث.

وروى الشيخان أن امرأة أبى بكر الصديق رضى الله عنهما قالت له: «لَا وَقُرَّةِ عَيْنِي؛ لَهِى الآنَ أَكْثَرُ مِنْهَا قَبْلَ ذَلِكَ بِثَلَاثِ مَرَّاتٍ» تعنى طعام أضيافه.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2