أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن تفشي
مرض الحصبة في ولاية أوهايو أدى إلى إثارة مخاوف المسؤولين ، خاصة بعد زيادة رفض الوالدين لحصول الأطفال على تحصينات روتينية، وهو ما يهدد بعودة ظهور الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
وقال مسؤولون في وزارة الصحة الأمريكية إن معظم الأطفال المصابين البالغ عددهم 81 طفلًا حتى الآن هم من المفترض حصولهم على اللقاحات، لكن والديهم اختاروا عدم القيام بذلك، مما أدى إلى أكبر انتشار للمرض شديد العدوى في البلاد هذا العام، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
وقالت ميشيكا روبرتس، مديرة إدارة الصحة في كولومبوس بولاية أوهايو: "هذا هو سبب انتشار هذا المرض كالنار في الهشيم".
يأتي تفشي الحصبة في أوهايو، الذي بدأ في نوفمبر، في وقت تزايد القلق بشأن مخاوف الوالدين من اللقاحات، وهي مشكلة طويلة الأمد أدت إلى انخفاض معدلات تحصين الأطفال في البلاد.
وأدى وباء كورونا إلى تضخم المخاوف بسبب الجدل والتسييس حول لقاحات الفيروس التاجي واللقاحات المدرسية الأخرى.
وأظهرت استطلاعات رأي أن أكثر من ثلث الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال دون سن 18 عامًا - و 28 بالمائة من جميع البالغين - يقولون الآن إن الآباء يجب أن يكونوا قادرين على اتخاذ قرار بعدم تطعيم أطفالهم ضد الحصبة والحصبة الألمانية وهو التلقيح المطلوب للالتحاق بالمدارس العامة.
ووفقًا لاستطلاع جديد أجرته مؤسسة "قيصر فاميلي فاونديشن،" قال نائب رئيس المؤسسة جين كيتس إن المشاعر الخاصة بعدم الحصول على اللقاحات نمت بشكل كبير منذ وباء كورونا.