إيلون ماسك: تويتر تسير في اتجاه جيد ولن تفلس قريبا

إيلون ماسك: تويتر تسير في اتجاه جيد ولن تفلس قريباإيلون ماسك

علوم وتكنولوجيا27-12-2022 | 06:22

أكد رئيس شركة تويتر إيلون ماسك أن منصة التواصل الاجتماعي لم تعد "في المسار السريع للإفلاس".

ورغم ذلك قال ماسك إن هناك الكثير مما يتعين عمله في المنصة، "لكن إجمالًا يبدو أنها تسير في اتجاه جيد".

وذكر ماسك في بث صوتي أن الشركة لن تقدم طلب إفلاس قريبًا.

وأوضح: "لقد سيطرنا على النفقات بصورة معقولة، لذلك لم تعد الشركة معرضة لخطر الإفلاس السريع بعد الآن. هناك قدر كبير من التقلبات. وأقل ما يمكن أن يقال إن بها انخفاضًا وارتفاعًا، لكن يبدو أن (الشركة) تسير إجمالًا في اتجاه جيد".

وأضاف رئيس شركة تويتر عبر البث الصوتي: "سيقل معدل أخطائي وكوني رئيس (الشركة) بمرور الوقت، لكن في البداية، سنرتكب المزيد من الأخطاء لأنني جديد، لقد جئت للتو".

وتابع، قائلا: "إذا نظرتم إلى القدر الحقيقي من التحسن الذي حدث في تويتر فيما يتعلق بالتكاليف غير الضخمة... أعتقد أن هذا عظيم، نحن ننفذ الأعمال بطريقة جيدة".

وحذر الملياردير لأول مرة من احتمال إفلاس تويتر بعد أسابيع قليلة فقط من استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي.

قررت شركة تويتر، إعادة خاصية تروج للخطوط الساخنة التي تساعد على منع الانتحار وسبل أخرى لضمان السلامة، بعد أن تعرضت لضغوط من بعض المستخدمين وجماعات الدفاع عن سلامة العملاء بسبب إزالتها.

وكانت رويترز قد ذكرت يوم الجمعة الماضي، نقلًا عن مصدرين مطلعين أن الخاصية قد أزيلت من على تويتر قبل أيام وقال المصدران إنها أزيلت بناء على أوامر من المالك الجديد إيلون ماسك.

وبعد نشر القصة، أكدت إيلا إيروين مديرة الثقة والسلامة في تويتر إزالة تلك الخاصية ووصفت الأمر بأنه مؤقت.

وقالت في بريد إلكتروني لرويترز إن تويتر «يصلح إعدادات الصلة بالموضوعات ويحسن من حجم إشعارات الرسائل ويصحح المتقادم منها، نعلم أنها مفيدة ونيتنا أن يكون أمر إزالتها مؤقتًا».

وبعد نحو 15 ساعة من التقرير المبدئي، نشر ماسك، الذي لم يرد في البداية على طلبات للتعليق، تغريدة قال فيها «خطأ، لا تزال موجودة»، وردًّا على انتقادات من مستخدمين ل تويتر قال أيضًا في تغريدة أخرى « تويتر لا تمنع الانتحار».

والخاصية المعروفة باسم وسم (هناك مساعدة) تضع إشعارًا على صدارة قائمة البحث عن موضوعات معينة، وتقدم سبل الاتصال والتواصل مع مؤسسات دعم في العديد من البلدان مرتبطة بالصحة النفسية ومرض الإيدز واللقاحات والاستغلال الجنسي للأطفال وكوفيد-19 والعنف ضد النساء والكوارث الطبيعية وحرية التعبير.

وعاد الإشعار للظهور لدى البحث عن الانتحار والعنف الأسري وإيذاء النفس في العديد من الدول.

أضف تعليق