يعد "عسر الكلام" واحدة من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الأطفال، خاصة في المراحل الأولى من التعلم، التي من الممكن أن يؤثر إهمال علاجه لتفاقمه واستمراره لمراحل سنية متأخرة.
وقال محمد الحديدي، أستاذ الطب النفسي، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن صعوبة هذا المرض تتمثل في إمكان استمراره لفترات طويلة قد تصل سن المراهقة، حال لم يتم ملاحظته والتعامل معه طبيًا.
وشدد على أهمية ملاحظة المرض في مراحله الأولى، لمنع تطور المرض وتأثيره على المستوى التعليمي والتحصيل الدراسي للطفل، فضلًا عن المشكلات النفسية التي قد يتسبب فيها إهمال المرض.
ولفت الحديدي، إلى أن العلامات التي يمكن ملاحظة "عسر الكلام" من خلالها، أهمها ضعف الحصيلة اللغوية للطفل خلال مراحل الدراسة المبكرة، ما يؤدي إلى تأخر في التعرف على أسماء الأشياء، أو إطلاق اسم محدد على عدد منها.