شارك السطينيون من أهالى الخليل، فى وقفة تضامنية للمطالبة لاسترداد جثامين الشهداء، اليوم الثلاثاء، والافراج العاجل عن الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت الوقفة بدعوة من إقليم حركة فتح وسط الخليل، وهيئة شوؤن الاسرى والمحررين، ونادي الاسير الفلسطيني، ولجنة أهالي الاسرى، بمشاركة عدد من المؤسسات واهالي الاسرى والشهداء، في ظل مواصلة الاحتلال احتجازها وفي ظل الصمت الدولي على هذه الجريمة المنافية لكافة القواعد والقوانين الدولية.
وقال مدير هيئة شؤون الاسرى والمحررين ابراهيم نجاجرة، إن الاحتلال مسئول عن تصعيد الوضع في الأراضي الفلسطينية، نتيجة لممارساته العنصرية. داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في ظل هذا التصعيد الاسرائيلي وقراراته الاجرامية.
وفى طولكرم، طالب أهالى الأسرى، وفصائل العمل الوطني، وفعاليات ومؤسسات طولكرم، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتسليم جثامين شهداء الحركة الأسيرة البالغ عددهم 11 أسيرا، آخرهم الشهيد ناصر أبو حميد.
وناشدوا المجتمع الدولي بمساندة الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر بطولكرم، مطالبين المنظمات بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين يواجهون الموت في ظل إهمال طبي متعمد، أسفر عن استشهاد عدد منهم، وتحتجزهم سلطات الاحتلال في الثلاجات و"مقابر الأرقام".
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 11 أسيرا ممن ارتقوا في سجونها، وهم: أنيس دولة منذ عام 1980، وعزيز عويسات منذ 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح منذ عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر منذ عام 2020، و سامي العمور منذ 2021، وداود الزبيدي، و محمد ماهر تركمان 2022، إضافة إلى الشهيد ناصر أبو حميد الذي ارتقى في العشرين من الشهر الجاري.