تحرص مؤسسة دار المعارف "تأسست 1890" أن تقدم للسادة المتابعين والمهتمين بالشأن الثقافي والمعرفي، والسادة المهتمين بأخبار أقدم دار نشر مصرية وعربية.. السادة الذين شبوا وتربوا على ما كانت وما تزال تقدمه دار المعارف من ثقافة ومعرفة من خلال ما تنشره من كتب وموسوعات ودوريات ومجلات تجاوزت أعدادها الثلاثين ألف عنوان، والتي تحرص على تقديم أرقى وأفضل ثقافة ومعرفة وتوفيرها بأقل الأسعار للقارئ المصري والعربي، والتي تحتفظ بمكانة مؤثرة وفارقة في أذهان وعقول وقلوب كافة الأطياف من القراء بما قدمته لهم.
.. تحرص مؤسسة دار المعارف "تأسست 1890" على توضيح ما لا يحتاج لتوضيح أمام هذا الكم الهائل من حملات التشويه المثارة ضدها، لأن الحقائق الثابتة والظاهرة للعيان تتلخص في الآتي:
1) كانت وما تزال مكتبات دار المعارف المنتشرة في مختلف المحافظات المصرية الوجهة الثقافية لكافة القراء بما تعرضه وتقدمه من إنتاج ثقافي مفعم بالزخم.
2) لم ولن تؤجر مؤسسة دار المعارف جزءًا من مكتباتها لعرض أو بيع أي أغراض أو سلع مخالفة لنشاطها الأساسي وهو بيع الكتب والأدوات الكتابية والمكتبية والوسائل التعليمية.
3) الصورة المتداولة وإن كانت حقيقية، فإن ما تم صياغته في البوست الخاص به غير حقيقي بالمرة، فلا تقوم دار المعارف بعرض أو بيع أي أجهزة كهربائية أو مستلزمات منزلية إطلاقًا، بل إنها أدوات مكتبية شاملة (آلات حاسبة – دباسات – خرامات ورق – مساطر – ماكينات فرم – خزن).
وفي النهاية تهيب مؤسسة دار المعارف بكافة المتابعين والمهتمين بالشأن الثقافي أن تتحرى الدقة فيما يتم ترويجه أحيانًا من معلومات غير حقيقية أو موثقة، كما ترجو من الجميع أن يلتفتوا لما ذكرناه من حقائق أعلاه.. متمنين أن يقوموا بنشره ليتحقق مبدأ أن حق الرد مكفول للجميع.
وعلى وعد والتزام دائم من مؤسسة دار المعارف أن تواصل عملها لنشر الثقافة والمعرفة راجيين أن نكون دائمًا عند حسن ظن القارئ المصري والعربي.