تعطل سلاسل الإمداد والتوريد للسلع دفع حكومات العالم للتدخل الصريح، لحل الأزمة، باعتبار السلاسل أحد المحركات الرئيسية للتضخم حول العالم.
قال نضال أبو زكي، المحلل الاقتصادي، من دبي، إن أزمة سلاسل الإمداد والتوريد لا تزال مستمرة، خاصة بعد أزمة كورونا والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والصراع الاقتصادي بين أمريكا والصين ونقص الأيدي العاملة المتخصصة في ذلك المجال.
وأضاف " أبو زكي"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك توقعات بأن تستمر الأزمة حتى عام 2024، نتيجة أن بعض الدول أوقفت تصدير بعض السلع وحجبتها على اعتبار أنها سلع استراتيجية تخص أمنها الغذائي، وارتفاع أسعار الطاقة وزيادة أسعار النقل والشحن، إلى جانب منظومة الاقتصاد الدولي.
وأشار إلى أنه لا يوجد شك أننا أمام تحديات تواجه الحكومات بسبب أزمة سلاسل الإمداد والتوريد، وتعمل دول العالم على الحد من تلك الأزمة لأنها المحرك الرئيسي للتضخم.