اختتمت ببورصة الذهب العالمية تعاملاتها الأسبوعية عند مستوي 1824 دولارًا للأوقية، بتحقيق مكاسب بلغت نحو 26 دولارً، على أن تعاود التداول الإثنين القادم عقب انتهاء إجازتها الأسبوعية يومي السبت والأحد.
وكانت بورصة الذهب العالمية، قد افتتحت تعاملات الأسبوع الإثنين الماضي، عند مستوى 1798 دولارًا للأوقية، وهو سعر الإغلاق السابق، متأثرة بتراجع مقياس التضخم الفيدرالي إلى4,7% على أساس سنوي، وكذلك نمو الاقتصاد الأمريكي بأكثر من المتوقع في الربع الثالث.
انخفض مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي السنوي الأمريكي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، إلى 4,7% في نوفمبر من 5% في أكتوبر، متماشياً مع توقعات الأسواق.
كما نما الاقتصاد الأمريكي بمعـدل سنوي قـدره 3,2% في الربع الثالث، وبالتالـي فـاق ذلـك كـل مـن القـراءة السابقة والمتوقعة عند3,9%.
ومازالت أسواق الذهب، تعاني من التذبذب وعدم الاستقرار، في ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وتغير مؤشر الدولار، وحجم الطلب على الملاذ الآمن، وسعر الفائدة، وهو ما يدفع أسعار الذهب إلى التقلبات السعرية، ما بين الصعود والهبوط.
وتزداد التوقعات باستمرار الفيدرالي الأمريكي في تشديد سياسته النقدية خلال العام 2023، لتهدئة التضخم، لكن المخاوف من تأثير استمرار رفع أسعار الفائدة، على الاقتصاد العالمي، ويعزز من فرص الطلب على الذهب كملاذ آمن.