أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه من المقرر شرعًا أن قراءة القرآن وجعل ثواب القراءة للميِّت جائزٌ ويصل الثواب للميت وينتفع به إن شاء الله.
واستشهدت الدار بقول النبى ﷺ لعمرو بن العاص رضى الله عنه: «إنه لو كان مسلمًا فأعتقتم عنه أو تصدقتم عنه أو حججتم عنه بَلَغه ذلك» (رواه أبو داود).
وقالت إنه دلَّ ذلك على وصول ثواب قراءة القرآن للميِّت؛ إذ لا فرقَ بين انتفاعه بالإعتاق والتصدُّق والحج عنه وانتفاعه بقراءة القرآن.
وأكدت أنه قد نصَّ الفقهاء على أنَّ أى قربة فعلها وجعل ثوابها للميت نفعه ذلك إن شاء الله تعالى.
وأشارت إلى أنه ينبغى للمسلم إذا قرأ القرآن أن يصحح النية فى قراءته بأن تكون خالصة لوجه الله تعالى، وأن يقرأ بخشوع وتدبر.