أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن بالغ حزنه لوفاة بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر، الذي توفى أمس /السبت/ عن عمر ناهز 95 عاما بعد صراع مع المرض.
وقدم جوتيريش - وفقا لمركز إعلام الأمم المتحدة - أعمق تعازيه للكاثوليك وغيرهم حول العالم الذين استلهموا من حياته، التي كرسها للصلاة، التزامه الراسخ بتحقيق السلام.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة "البابا بنديكت السادس عشر كان دؤوبا في سعيه لتحقيق السلام، ومصمما على دفاعه عن حقوق الإنسان، وكان مرشدا روحيا للملايين في جميع أنحاء العالم".
وبدوره، قدم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروشي تعازيه ومواساته لوفاة بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر، قائلا إن "قداسة البابا الفخري بنديكت السادس عشر كان رجلاً يسترشد بقيمه العميقة وإيمانه وشجاعته وحبه".
وأضاف كوروشي - في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" - "كنت محظوظا لأنني قابلته ذات يوم في الفاتيكان.. كانت ابتسامته اللطيفة وصوته الناعم قويين للغاية.. لقد رأى التحديات الجسيمة الماثلة أمامنا وكان قادرا على أن يرشدنا إلى الطريق الذي يجب أن نسير عليه".