أكد الدكتور مصطفى وزيري
الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن
مصر لن تفرط في أي
قطعة أثرية خرجت بطريقة غير شرعية خارج البلاد.
وقال د. وزيري، خلال اتصال هاتفي مع قناة "صدى البلد" الفضائية لبرنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى، مساء الإثنين، إن "هناك 29 ألف
قطعة أثرية تمت استعادتها من الخارج خرجت بطريقة غير شرعية من مصر"، مشيرا إلى أنه في عام 2021 تمت استعادة 530 قطعة، وأن الدولة المصرية لن تتهاون في استرداد جميع الآثار المسروقة، وهناك آثار مصرية ستعود من مختلف دول العالم.
وكشف عن وجود 250 بعثة أجنبية تعمل في
مصر من 25 دولة في مجال الآثار، موضحا أن التابوت الأخضر الذي تم استرداده اليوم من الولايات المتحدة طوله 3 أمتار، بداخله تابوت آخر يحمل المومياء، وسمي بالتابوت الأخضر نظرًا إلى اللون المكسو به، ويدل على أنه كان به أحد الشخصيات من العصر الـ 19.
وشرح الدكتور وزيري: "كنا نتابع ملف غطاء التابوت الأخضر مع وزارة الخارجية والنائب العام، وعلمنا أنه خرج بطريقة غير شرعية لأمريكا، وطالبنا المتحف في أمريكا باستعادة التابوت".
وأوضح أنه "بعد مفاوضات استمرت أكثر من عامين، استطعنا إعادته ل
مصر وأثبتنا ملكيتنا لغطاء التابوت الأخضر"، مضيفا أن إدارة الآثار المستردة دورها العمل على استعادة الآثار المسلوبة والمهربة إلى الخارج.
وأضاف أن وزن التابوت الأخضر لا يقل من 500 كيلوجرام، وبحاجة إلى عمل عمليات ترميم بشكل عاجل، كاشفا عن أن "التابوت" يعود لكاهن من العصر المتأخر منذ عام 2400 سنة، كما أن التحقيقات في تهريب هذا التابوت خارج البلاد ما زالت مستمرة.