علق الكاتب الصحفي محمد شبارو، على أزمة الإضرابات العمالية في بريطانيا، واصفا ما يحدث بإنها بداية غير مبشرة للعام الجديد.
وقال "شبارو"، خلال ظهوره عبر خاصة "سكايب"، في برنامج "صباح جديد"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنها بداية سيئة بالنسبة للمواطن العادي، الذي كان يريد أن يعود إلى حياته الطبيعية، بعد موجة الإضرابات التي امتدت حتى لاحتفالات العام الجديد وتسبب في إلغاء بعضها.
وأضاف، أن هناك شتاء غضب يعم بريطانيا، بسبب سلسلة الإضرابات، والتي لا تتعلق بقطاع واحد، بينما تتعلق بأكثر من قطاع، متابعا أن الوضع الذي تمر به بريطانيا حاليا لم تشهده من قبل على مدار تاريخها.
وأردف: "لا نبالغ عندما نقول إن المواطن البريطاني لا يريد أن يخرج الآن من منزله، بسبب الازدحام الشديد، والذي ينتج عن تأخر القطارات عن مواعيدها، أو حتى إلغاء رحلاتها، كما أن المواطن البريطاني لا يتمنى أن يمرض، لأنه في حال مرض، وإذا تمكن من الوصول إلى المستشفى، فإنه يبقى ساعات دون تلقي العلاج".
واستكمل، أن هذا الوضع مؤهل إلى أن يستمر لأسابيع مقبلة، مشيرا إلى أن الخلاف يكمن حول الأجور، التي تم تجميدها وعدم زيادتها منذ مدة، بسبب جائحة كورونا، ثم بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ما يستلزم وضع آليات اقتصادية جديدة، وهي الأمور التي تسببت في ركود اقتصادي ووصول التضخم إلى 10%، في نفس الوقت الذي لا تزيد فيه الأجور.