ما يحدث فى المسجد الأقصى فى كل يوم يمر من تصعيد مخجل لمشاهد الاحتلال المستفزة لمشاعر العالم العربي والإسلامي والمسيحي وتحدى المواثيق الدولية والقوانين والقرارات الدولية، من اقتحام همجي لمسئول صهيوني متطرف باحات المسجد وسط حراسة بربرية همجية للاحتلال لتدنيس المقدسات الإسلامية بأسلوب غير إنساني وغير أخلاقي، يستفز العالم الإسلامي والعربي، لذلك فلابد أن يتحرك المجتمع الدولي حيال ما يحدث ولا يكيل بمكيالين لأن ما يحدث هو استفزاز لمليار ونصف المليارمسلم، ولابد من وقف هذه الهجمات البربرية غير الإنسانية لقوات الاحتلال الغاشم، والتى تحدث علي الأراضي المحتلة من تعد صارخ علي أبنائنا الفلسطينيين وعلي مقدساتنا الإسلامية، ولا يتحرك ساكن فى المجتمع الدولي و حقوق الإنسان ضد جرائم الكيان الصهيوني المحتل وبطشه وعنفوانه الغاشم لتغيير الهوية التاريخية للقدس الشريف والمسجد الأقصى، وأتساءل أين هم من يتشدقون ب حقوق الإنسان أمام وحشية الاحتلال؟، وأين هم من ينادون بحقوق الإنسان؟، وأين المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومجلس الأمن مما يحدث فى فلسطين من انتهاك واضح وصارخ أمام أعين العالم كله الذي يشاهد كل يوم تلك الانتهاكات بصمت مريب؟.
فلابد من تحرك المجتمع الدولي وأن يستيقظ ضميره لعودة الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطينى، فإن حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة، فجميع الأفراد متساوون، ولكن ما يحدث فى القدس المحتل هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، ولابد أن تعمل المنظمات الدولية على وقف هذه الانتهاكات الصارخة للمحافظة على الأمن والسلم الدوليين.