قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن الحوار الوطني ليس ندوة أو محاضرة في جامعة، ولكنه حوار بين أطراف يجب أن تكون موجودة، موضحًا أن الإعداد للحوار استغرق وقتًا من مجلس الأمناء.
وأضاف خلال برنامج مصر جديدة، أن مجلس الأمناء عقد نحو 18 اجتماعًا ولكن كانت هناك اجتماعات أخرى جانبية مع مختلف الأطراف بلغت المئات، من أجل التوافق على خطوة قبل أن يقرها مجلس الأمناء.
وأوضح، أن جميع من يشارك في الحوار يثق في جديته ولا يوجد سيناريو مسبق له نهائيًّا والأطراف جميعها شاركت في الخطوات التحضيرية، مشيرًا إلى أن كل الموضوعات التي ستُطرح من حق الجميع أن يطرح رؤيته لها.
وأكد، أن السؤال الرئيسي في الحوار الوطني هو كيف نتجاوز ونعالج، وهو ما اقتضى من مجلس أمناء الحوار الوطني، عقد العديد من الجلسات الطويلة مع مقرري اللجان النوعية المختلفة في الحوار.
فيما انتهى مجلس أمناء الحوار الوطني، على مدار جلساته الدورية السابقة وبالإجماع، من صياغة وبلورة المحاور الرئيسة الثلاثة واللجان الفرعية والموضوعات المتضمنة في كل منها، والتي ستتم مناقشتها خلال جلسات الحوار الوطني، والمقرر انطلاقها خلال الأيام القليلة المقبلة.
ومن المقررن أن يحضر جلسات الحوار ومناقشاته، مئات من ممثلي مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء.