قال الناقد الفني طارق الشناوي، إنّ السينما المصرية في العام الماضي لم تكن في حالة مُرضية لعشاق السينما المصرية التي تعتبر الأم في العام العربي، وفي نهاية العام الماضي تم طرح فيلم للفنان محمد هنيدي وحصل على إيرادات (معقولة جدا) طبقا للأرقام، كما تم طرح حوالي 8 أفلام يغلب عليها الطابع الكوميدي المباشر.
وأضاف الشناوي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر: "شاهدت فيلم الفنان محمد هنيدي، لكنني لم أرَ فيلم كريم محمود عبدالعزيز أو رامز جلال، وفي كل الأحوال، فإنه في وجود عروض سينمائية أشعر بانتعاشة وإن اختلفنا مع بعض الأفلام".
وتابع، أن الحركة السينمائية نفسها ينبغي أن تستمر، في العام الماضي كل ما عرضناه 25 فيلما، كان يجب أن يزداد العدد عما حدث، بالإضافة إلى المستوى، أي أننا نتحدث كما وكيفا، مشيرًا إلى أن أفلام العام الماضي كانت تحت المتوسط، ويمكن القول إن هناك فيلمين أو 3 أفلام فقط كانت تتمتع بمستوى جيد.
وأكد أن مصر فيها صناعة سينمائية والأغلبية أفلام تجارية وهذا منطقي وصحي وصحيح، لكن يجب أن يكون هناك نسبة 20% للأفلام الجيدة التي نتباهى بها وتعيش مع الزمن وتمثل مصر في المهرجانات، ومن ثم، فإن السينما المصرية لن يتبقى في ذاكرتها من عام 2022 إلا فيلمين أو 3 أفلام وهذا شيء غير مرض على الإطلاق.