أكد محمد عصمت كاتب ومترجم رعب، أن توجهه لكتابة أدب ال رعب كنوع من أنواع العلاج النفسي نظره لتخوفه من بعض الأمور في حياته، قائلا: "أنا بخاف من حاجات معينة فبكتب في الرعب، وبخاف من الظلام والمهرجين وبالنسبة لى المهرج شخص غامض".
وأضاف محمد عصمت، في لقاء ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أنه يخاف من الأطفال ويخشى الظلام والمهرجين والأطفال؛ لأن الأطفال، وفق اعتقاده، يروا أشياء لا يراها غيرهم، موضحا أن الانتقاد الموجه لكتابات ال رعب لاعتبار النقاد له استسهال، وأن كتاب كثر يكتبون فيه وتتشابه الحكايات.
وتابع: "لازم نبقى مهتمين بالحبكة الدرامية في كتابات الرعب، ومن الممكن استخدام أدب ال رعب في ايصال رسائل كثيرة للشباب"، مؤكدا أنهم في حاجة إلى منتجين يكون قلبهم جرئ لتمويل كتابات ادب الرعب.