أبدى نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، ارتياحه بشأن ما يمكن أن تتمخض عنه جلسات الحوار الوطني، مفسرًا هذا الأمر بوجود الاستراتيجية الوطنية ل حقوق الإنسان التي أعلنتها الحكومة وقدمها رئيس الجمهورية في مؤتمر حاشد، حيث جمعت كل ما طالب به الحقوقيون، أو 90% على الأقل.
وأضاف البرعي، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، على قناة «اكسترا نيوز»: «الاستراتيجية الوطنية ل حقوق الإنسان وثيقة رفعية الشأن، كما أن الرئيس السيسي أعلن 2022 عاما للمجتمع المدني، وبالتالي فإن السياق العام مواتي لإنجاح الحوار الوطني».
وتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه كانت هناك إشكالية تتعلق بترجمة هذه الوثائق والرغبات والنوايا إلى أمر واقع على الأرض، وبخاصة أن هناك فجوة بين الإرادة السياسية في تحسين هذا الملف والتطبيق، متوقعا بأن الحوار الوطني سيساعد على تقليل هذه الفجوة.
وأكد نجاد البرعي: «قضايا حقوق الإنسان ستكون أكثر الرابحين من الحوار الوطني، لأنها قضايا لم يختلف عليها التيارات السياسية أو أجهزة الدولة أو الإعلام، وتحدينا المقبل سيكون ترجمة هذه الاستراتيجية الوطنية ل حقوق الإنسان إلى قرارات تنفيذية أو تشريعات».
ولفت نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إلى أنّه يتمنى إطلاق تحالف من الحقوقيين المصريين على غرار التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بيحث يخرج هذا التحالف بأشياء مشتركة ويقدم مقترحات متجانسة، من أجل المساهمة في تحقيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.