أكد الرئيس الأمريكى، جو بايدن، أنه "لا يشعر بالندم" على سوء التعامل مع السجلات السرية التى احتفظ بها منذ أن كان نائبا للرئيس الأسبق، باراك أوباما، وعُثر عليها مؤخرا داخل منزله ومرآب سيارته.
وقال بايدن فى مؤتمر صحفى بولاية كاليفورنيا، أمس الخميس، مبررا عدم ندمه: "لقد وجدنا حفنة من الوثائق التى تم حفظها فى المكان الخطأ، وقمنا على الفور بتسليمها إلى وزارة العدل والمحفوظات [الوطنية]، ونحن نتعاون بشكل كامل ونتطلع إلى حل هذه المشكلة بسرعة"، وفقا لصحيفة " واشنطن بوست" الأمريكية.
وأردف بايدن للصحفيين: "أعتقد أنكم ستكتشفون أنه لا يوجد شىء فى الوثائق، ولا أشعر بأى ندم".
وأضاف بايدن فى المؤتمر الصحفى أنه يتبع إرشادات ما أخبره محاموه أن يفعله فى هذا الشأن.
وفي وقت سابق من الشهر الجارى، اعترفت الحكومة الأمريكية علنا بأنها أجرت تحقيقا فى إساءة تعامل الرئيس الأمريكى، جو بايدن، مع الوثائق السرية، بعدما اكتشف محاموه وثائق حساسة فى مكتبه ومكان إقامته.