لهذا السبب .. تركيا تلغي زيارة وزير الدفاع السويدي إلى أنقرة

لهذا السبب .. تركيا تلغي زيارة وزير الدفاع السويدي إلى أنقرةوزير الدفاع السويدى

عرب وعالم21-1-2023 | 11:29

إحراق المصحف، أعلنت تركيا اليوم السبت، إلغاء زيارة كانت مقررة لوزير الدفاع السويدي، على خلفية السماح بتنظيم تظاهرة مناهضة ل أنقرة في ستوكهولم.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: "فقدت زيارة وزير الدفاع السويدي بال جونسون إلى تركيا في 27 يناير مغزاها، لذا ألغينا الزيارة".

وكانت الزيارة تهدف إلى محاولة إقناع أنقرة بالتوقف عن معارضة انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وقبل وقت سابق من اليوم أعلنت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت، عن إلغاء زيارة الوزير جاويش أوغلو إلى السويد، والتي كانت مقرره في ال27 من شهر يناير الجاري، وذلك بسبب السماح باحتجاجات مناهضة لأنقرة.

وأمس الجمعة، استدعت تركيا السفير السويدي بسبب تصريح سلطات بلاده لاحتجاج بالقرب من سفارتها في ستوكهولم يشمل حرق المصحف مقرر تنظيمه اليوم السبت.

وكان متطرف يميني سويدي دنماركي، معروف باستفزازاته، قد طلب ترخيصا للتظاهر السبت، أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية وحصل عليه.

وهذه المرة الثانية خلال أيام قليلة التي تستدعي فيها وزارة الخارجية السفير السويدي في أنقرة، حيث جرت الأولى بعد بث مقطع فيديو الأسبوع الماضي، يظهر دمية مشنوقة على صورة الرئيس رجب طيب إردوغان.

يذكر أن تركيا تعطل دخول السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي منذ مايو، متهمة البلدين بإيواء نشطاء أكراد ومتعاطفين مع حزب العمال الكردستاني وحلفائه في شمال سوريا والعراق تصفهم بـ"الإرهابيين".

ومن المقرر أيضا تنظيم تظاهرة مؤيدة للأكراد في السويد في وقت لاحق اليوم السبت.

وتعرقل تركيا مسألة انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وذلك بسبب إيوائها لعناصر من حزب العمال الكردستاني.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اشترط على السويد وفنلندا ترحيل ما يصل إلى 130 شخصا إلى أنقرة أو تسليمهم إليها قبل أن يوافق البرلمان التركي على مساعيهما للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وبعد حرب روسيا وأوكرانيا، طلبت كل فنلندا والسويد الانضمام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، إلا أن تركيا تعرقل هذه العملية مستغلة شرطا من شروط الانضمام للحلف وهو “موافقة جميع الدول بالإجماع”، وحددت أنقرة عدة مطالب للموافقة على انضمام الدولتين الأوروبيتين.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2