تراهن تونس على الأسواق الواعدة في طريقها لتجاوز أزمتها الاقتصادية، وهو ما يدفعها للنظر جنوبًا نحو قارة إفريقيا، التي تعتبر من أبرز الأسواق الناشئة حول العالم.
وأكدت نسرين رمضاني، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من تونس، أن هناك العديد من المؤسسات التونسية الناشئة بدأت أعمالها في مجالات التكنولوجيا، والقطاع الصحي، والأدوية وغيرها داخل القارة السمراء.
وأضافت أن هذه الأعمال بمقدورها مساعدة الشركات التونسية من أجل تحقيق العديد من المكتسبات على المستوى الاقتصادي، كما أنه سيعود بالنفع في الوقت ذاته على الدول الإفريقية المحتضنة لمثل هذه الأعمال.
وأشارت "رمضاني" إلى أن هناك العديد من المشروعات التونسية الكبرى، في مجالات الصناعات الغذائية ومواد البناء والتشييد داخل القارة الإفريقية، مؤكدة أن الحكومة التونسية تعوّل على هذه المشروعات لتحقيق زخم اقتصادي.