9 مواطن يستجاب فيها الدعاء

9 مواطن يستجاب فيها الدعاءالدعاء

الدين والحياة23-1-2023 | 05:11

مواطن استجابة الدعاء، للدعاء منزلة عظيمة عند الله تعالى، كونه يُنجي المسلم من العناء والشقاء، ويُعدّ له نعيمًا في الجنان، فمن فضائل الدعاء أنّ من دعا وتوجه إلى الله تعالى بصدق وَعَدَه سبحانه بالإجابة، وإن لم يستجب له في الدنيا فله عظيم الخير في الآخرة.

ويعرف الدعاء بأنّه معظم العبادة؛ لأن العبد يُقبل فيه إلى الله وحده ويُعرض عن البشر، فيكون بمعية الله وحفظه، ويتخلص من همومه وينجو من الفتن، كما يغفر الذنب ويكشف السوء والضرر.

يستجيب الله تعالى دعاء العبد في أماكن وأوقات مخصوصة كثيرة، يُذكر منها الآتي: دعاء المضطر؛ لقوله تعالى: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ).[١٣] دعوة المظلوم؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (دعوةُ المظلومِ مُستجابةٌ وإن كان فاجِرًا ففجورُه على نفسِه).

الذاكر لله تعالى بكثرة؛ لقوله عليه السلام: (ثلاثةٌ لا يَردُّ اللهُ دُعاءَهمْ: الذّاكِرُ اللهَ كثيرًا، والمظْلومُ، والإِمامُ الْمُقسِطُ).

دعوة المستيقظ من نومه إن دعا ب الدعاء المأثور؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (مَن تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ).

دعوة من نام طاهرًا على ذكر الله؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (ما من مسلمٍ يبيتُ على ذكرِ اللهِ طاهرًا، فيتعارَّ من الليلِ، فيسأل اللهَ خيرًا من أمر الدنيا والآخرةِ؛ إلا أعطاهُ إياه).

الدعاء في ثلث الليل الأخير؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له).

دعوة ذي النون؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له).

دعاء الولد الصالح؛ لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له).

دعاء المسلم لأخيه في ظهر الغيب؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (دَعْوَةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّما دَعَا لأَخِيهِ بخَيْرٍ، قالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بهِ: آمِينَ وَلَكَ بمِثْلٍ).

دعوة المسافر؛ قال صلّى الله عليه وسلّم: (ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٍ لا شكَّ فيهِنَّ: دعوةُ المظلومِ، ودعوةُ المسافرِ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ)

لم يكن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يتوجه ب الدعاء إلى الله تعالى بعد أداء الصلاة، بل كان يُداوم على الاستغفار ثلاثًا، بعدها يقرأ الأذكار، ثم يصلّي النافلة،

ومن هذه الأذكار الآتي:
(كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا انْصَرَفَ مِن صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا، وَقالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ. قالَ الوَلِيدُ: فَقُلتُ لِلأَوْزَاعِيِّ: كيفَ الاسْتِغْفَارُ؟ قالَ: تَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ)

(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ، وأَعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ، وأَعُوذُ بكَ أنْ أُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الدُّنْيَا -يَعْنِي فِتْنَةَ الدَّجَّالِ- وأَعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ).

أضف تعليق

إعلان آراك 2