أكد الكاتب الصحفى أحمد أيوب، رئيس تحرير مجلة المصور، نجاح الدولة وقدرتها على عبور الأزمات وتقدمها للأمام وعدم قدرة الأعداء على توقيفها ومواجهة أي صعوبات يدفعهم لنشر الشائعات والتى هى جزء من الحرب التى يحاولون بها إضعافها وخلق حالة قلق داخلى عند المواطن وحالة من التشكيك والضبابية.
وأوضح أحمد أيوب خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن معظم الشائعات تمس الاقتصاد والتعليم والصحة والزراعة، وما يخص حزمة الخدمات الاجتماعية التى تقدمها الدولة للمواطن، لافتا إلى أن قطاع التعليم استحوذ على 19% من الشائعات خلال 2022 مقابل 11% للصحة و 8% للزراعة.
وأشار أحمد أيوب إلى أن معظم الشائعات مست الخدمات أو الوزارات التى تتعامل مع المواطن، ليخلق حالة من التشكيك وفقدان الثقة بين المواطن والدولة، كما يذهب لفكرة قوة وصلابة الاقتصاد المصرى ونتائج الإصلاح الاقتصادى الإيجابية.
وأوضح عام 2022 هو أكثر الأعوام إنتشارا للشائعات بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية والحرب الروسية الأوكرانية حيث تم استخدام هذا المناخ بقوة لإثارة القلق لدى المواطن وخاصة قلقه من الغد، منها إشاعات ديون مصر، وقناة السويس، وعدم وفرة فى السلع الغذائية رغم أن كل هذا كذب، كما أن المواطنين يدركون أنهم أمام جماعة كاذبة.
وقال أحمد أيوب أنه على مدى السنوات الماضية استوعبنا فكرة الشائعات التى يستخدمونها ضد الدولة، كما أن مجلس الوزراء حقق نجاحا كبيرا للرد ومواجهة هذه الشائعات، واستطاعت الدولة بالوعى المبنى على الحقائق والمعلومات من خلال الدراما وغيرها أن يكون السلاح الحاسم لإفساد كل المخططات داخل الدولة المصرية.