يعد دعاء اليوم الثاني من شهر رجب 1444 ، من أهم وأكثر الوسائل التي من شأنها أن تغير حياتك إلى أفضل ما يمكن أن تكون، وعلى دعاء اليوم الثاني من شهر رجب 1444
يمكنك أن تعلق كل آمالك بطمأنينة، وبه ارفع يديك إلى السماء ولن يخذلك الله تعالى أبدًا، فيمكن القول أن دعاء اليوم الثاني من شهر رجب 1444 لا يرده الله تعالى، وبالتلي فهو مفتاحك لكل الأبواب باعتباره أحد أهم الأدعية المستجابة ، التي تستمد بركتها من أحد الأشهر الحُرم وهو شهر رجب المعظم فلا تضيعه.
قالت دار الإفتاء المصرية ، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أن الدعاء عبادة، وأنه من أفضل الطاعات التي يحبها الله سبحانه وتعالى، منوهة عن صيغة دعاء اليوم الثاني من شهر رجب 1444 ، بأن الأمر في الدعاء واسع؛ لعموم قول الله تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» (غافر: 60)، وقال تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ».
1- اللهم اجعل هذا الشهر شهر خير وبركة.
2- « اللهمَّ بارِكْ لَنا فِي رَجَبٍ وَ شَعْبانَ، وَ بَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَ أَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَ الْقِيامِ، وَ حِفْظِ اللِّسانِ، وَ غَضِّ الْبَصَرِ، وَ لا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ».
3- "اللهم إنا نسألك خير هذا الشهر وخير ما فيه، ونعوذ بك من شر هذا الشهر وشر ما فيه".
4- "اَللّـهُمَّ صب علينا الخير صبا".
5- "اَللّـهُمَّ اجعلنا من الطائعين الشاكرين الصابرين الحامدين".
6- "اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
7- "اللهم باعد بيننا وبين المعاصي، وقربنا من الحسنات والطاعات".
8- « اللهم اعصمني من كل سوء، ولا تأخذني على غرة، ولا على غفلة، ولا تجعل عواقب أمري حسرة وندامة».
9 - اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، لا تخرجني وذريتي وأهلي وأحبابي من دائرة الألطاف، وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفى الظاهر».
10- « يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ ، وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ ، يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تُحَنُّنًا مِنْهُ وَ رَحْمَةً ، أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا ، وَجَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ ، وَاصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيَا وَ شَرِّ الْآخِرَةِ ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ».