يستعد رئيس موظفي البيت الأبيض رون كلاين ، الذي قضى أكثر من عامين كمساعد كبير للرئيس الأمريكي جو بايدن، لترك وظيفته في الأسابيع المقبلة، وفقًا لشخص مطلع على خطط كلاين.
ويأتي رحيل كلاين المتوقع بعد فترة ليست طويلة من أداء وظيفته داخل البيت الأبيض والحزب الديمقراطي بشكل أفضل من المتوقع في انتخابات نوفمبر، مدعومًا بسلسلة من الإنجازات التشريعية الرئيسية، بما في ذلك مشروع قانون البنية التحتية من الحزبين والمناخ الشامل والرعاية الصحية والحزمة الضريبية التي رفض جميع الجمهوريين.
ويعد تغيير الموظفين أمرًا نادرًا بالنسبة للإدارة التي كان لديها أدنى معدل دوران حتى الآن.
ولم يستقيل أي عضو في حكومة بايدن، في تناقض صارخ مع البيت الأبيض في عهد دونالد ترامب، مع اضطرابات الموظفين المتكررة والأزمات الأخرى.
ولم يكن الشخص المطلع على خطط كلاين مخولًا لمناقشة الأمر علنًا وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لتأكيد التطور ، والذي تم الإبلاغ عنه لأول مرة من قبل صحيفة نيويورك تايمز.
ولم يرد البيت الأبيض على مكالمات أو رسائل بريد إلكتروني تطلب التعليق على خروج كلاين المتوقع.
وبعد أن استعاد الجمهوريون الأغلبية في البيت ، يستعد البيت الأبيض للتحول إلى موقف أكثر دفاعية.
ويخطط المشرعون من الحزب الجمهوري لإجراء تحقيقات متعددة في إدارة بايدن ، ويدرسون كل شيء من الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان إلى سياسة الحدود الأمريكية. يتعهد الجمهوريون بالتحقيق مع نجل الرئيس هانتر بايدن.
ويأتي رحيل كلاين أيضًا في الوقت الذي يكافح فيه البيت الأبيض لاحتواء التداعيات بعد اكتشاف وثائق سرية تعود إلى عهد بايدن كنائب للرئيس في منزله في ويلمنجتون ، بولاية ديلاوير ، وفي معهده السابق في واشنطن.
وعين المدعي العام ميريك جارلاند مستشارًا خاصًا للتحقيق في الأمر.
ومن بين أولئك المدرجين في القائمة المختصرة لخلافة كلاين ستيف ريتشيتي ، مستشار الرئيس ؛ وزير العمل مارتي والش؛ جيف زينتس ، منسق البيت الأبيض السابق للاستجابة لـ كوفيد 19؛ وزير الزراعة توم فيلساك؛ وأنيتا دن ، مستشارة البيت الأبيض.