قالت الدكتورة نهى سالم، رئيس قسم الآثار اليوناني بجامعة عين شمس، وإحدى الحاصلات على جائزة جامعة عين شمس، إنها حصلت على الجائزة بعدما نُشر بحثها في فصل من كتاب دولي عبارة عن نشر الوثائق بردية متواجدة في المتحف المصري لأكثر من سنة، مضيفة أنه كان هناك فريق عمل مكون من باحثين مصريين وأجانب ألمان وأمريكيين وإيطاليين شارك في إعداد هذا الكتاب بهدف تحليل وقراءة الوثائق البردية المحفوظة.
وأضافت «سالم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي باسم طبانة على فضائية «إكسترا نيوز»: «أشعر بالفخر عندما أكتب اسمي بجوار اسم جامعتي عين شمس، وعند حصول جامعتي على ترتيب عالي على مستوى الجامعات العالمية»، مشيرة إلى إشادة الجامعة وتقديرها لمجهوداتها وأبحاثها أمر محفز للغاية، وهناك لقاء ثابت سنويًا بين رئيس الجامعة والباحثين والعلماء الحاصلين على جوائز أو لهم نشر دولي.
وأشارت رئيس قسم الآثار اليوناني، إلى أن جامعة عين شمس لم تقتصر التكريم على أعضاء هيئة التدريس فقط، إذ أن الزميلات الحاصلات على الجائزة معها من العاملين وحاملي الدكتوراه بالجامعة، موضحة أن اللقاء مع رئيس الجامعة ونوابه وعميد الكلية داعم كبير لنا وتقدير لمجهوداتنا وإشارة هامة تؤكد على سيرنا في الطريق السليم.