أكد نائب رئيس مجلس الأمن القومى الروسى، دميترى ميدفيديف، أن لدى بلاده ما يكفى من الأسلحة والذخيرة ووسائل التدمير، مشيرًا إلى أن الجيش الروسى حصل منذ بداية العام على أحدث الأسلحة.
قال نائب رئيس مجلس الأمن القومى الروسى، دميترى ميدفيديف، إن بلاده تمتلك ما يكفيها من الأسلحة والذخيرة ووسائل التدمير.
وأضاف ميدفيديف، خلال زيارة لمركز تصنيع بنادق "كلاشنيكوف" فى مدينة "إيجيفسك" الروسية، أن الجيش الروسى تم تزويده منذ بداية العام الجديد على أحدث الأسلحة.
وتابع: "أريد أن أخيب آمال الأعداء، فلدينا ما يكفى من الأسلحة والذخيرة، فقد تم توريد أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية ووسائل التدمير الأكثر طلبا منذ بداية العام الجارى".
وأردف: "يراقب خصوم روسيا إنتاج الأسلحة ويدلون بشكل دورى بتصريحات مفادها أن الصواريخ المتبقية لدينا صارت أقل بمرة ونصف المرة"، مشيرًا إلى أن شركات المجمع الصناعى العسكرى تعمل على زيادة المعروض من الطائرات المسيرة للاستطلاع والهجوم ولديها فائض من الذخيرة لتلبية احتياجات المنطقة العسكرية الشمالية للقوات المسلحة الروسية.
وأفادت وكالة أنباء "نوفوستى" الروسية بأن نائب رئيس مجلس الأمن القومى الروسى عقد، خلال زيارته للمركز، اجتماعا لمجموعة العمل التابعة للجنة الصناعية العسكرية لمراقبة الإنتاج.
وفى سياق آخر، أعلن جهاز الأمن الفيدرالى الروسى تفكيك خلية تابعة لـ "حزب التحرير" الإرهابى فى شبه جزيرة القرم واعتقال 6 من أعضاء التنظيم.
وقال جهاز الأمن الروسى، فى بيان أمس الثلاثاء: "بالتعاون مع الحرس الوطنى الروسى فى جمهورية القرم، فككنا خلية تابعة للتنظيم الإرهابى الدولى "حزب التحرير" المحظور فى روسيا بقرار من المحكمة العليا واعتقلنا ستة من أعضائه.وقام عناصر هذه الخلية من خلال التنسيق مع قادة التنظيم الإرهابى فى أوكرانيا بالعمل على نشر الفكر الإرهابى فى روسيا".
وأشار إلى مصادرة مواد دعائية لـ "حزب التحرير" ووسائل اتصال ووسائل إعلامية إلكترونية فى منازل المعتقلين، وفتح قضايا جنائية ضد الموقفين.
يُذكر أن "حزب التحرير" يصنف منظمة إرهابية فى عدد من البلدان حول العالم، وتم حظر أنشطة الحزب فى روسيا بموجب قرار صدر عام 2003 عن المحكمة العليا الروسية.