أكدت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس أنه تم الاتفاق مع سلطات بوركينافاسو على أن يتم مناقشة مسألة استبدال السفير الفرنسي في سياق من التفاهم الجيد ومن خلال الأشكال الدبلوماسية المعتادة.
وقالت الخارجية -في بيان صحفي لها نشر على موقعها الإلكتروني- إنه تم استدعاء سفير فرنسا لدى بوركينا فاسو لوك هالاد صباح اليوم في ظل الظروف الحالية، "لإجراء مشاورات" حول الوضع الحالي وبحث آفاق العلاقات مع بوركينافاسو، موضحة أن وجوده في فرنسا فرصة لعقد اجتماعات معه حول هذا الموضوع.
وأضافت الخارجية أن كريسولا زاكاروبولو، سكرتيرة الدولة المكلّفة بالتنمية والفرنكوفونية والشراكات الدولية لدى وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية، متواجدة في بوركينا فاسو لبحث مسألة استبدال السفير الفرنسي، وهي مسألة أثارتها سلطات واجادوجو، وذلك في سياق الفهم الجيد للوضع ومن خلال الأشكال الدبلوماسية المعتادة.
وفيما يتعلق بانسحاب القوات المسلحة، تابعت وزارة الخارجية أنها تلقت بالفعل نقض اتفاقية عام 2018 يوم الثلاثاء الماضي 24 يناير.. تلك الاتفاقية التي تنص على أن الانسحاب ساري المفعول بعد شهر من استلام الإخطار الكتابي، وأضافت الخارجية "سنلتزم بشروط هذه الاتفاقية من خلال الامتثال لهذا الطلب".
من جانبه، أشار وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنيه إلى أن هذا الانسحاب سيتم مثل باقي عمليات إعادة القوات الفرنسية، في إطار زمني يحدده رئيس الجمهورية، وأن الانسحاب سيتم في الآجال المحددة وفي سياق الأمن والشفافية وبالتنسيق مع سلطات بوركينافاسو.