أكد الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر و رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية أن الدولة المصرية تقوم بدور تاريخي في المجال التنموي ومساعدة الطبقات المحتاجة في المجتمع، من خلال المبادرات الرئاسية و التحالف الوطنى وحياة كريمة، وهى مبادرات قدمتها الدولة المصرية للطبقة الفقيرة لتخفيف العبء عن كاهل تلك الطبقات من خلال المشروعات القومية والمبادرات، ومنها القوافل الغذائية والمبادرات الصحية التى تهتم بالتوعية وتقديم العلاج .
وقال الدكتور القس إندريه زكى - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية تقدم جميع خدمتها للمصريين جميعاً، لنحو 4 ملايين شخص سنوياً فى مختلف المحافظات المصرية دون النظر للنوع أو اللون أو الدين أو الجنس، وأفضّل أن أقول مصريين.
وأضاف أن الهيئة الإنجيلية تعد شريكاً رئيسياً في المبادرات الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى تُعد لمحة إنسانية مهمة جاءت فى وقت مناسب للتعامل مع الفقراء ومحدودى الدخل الذين يعانون فى ظل تلك الأزمات التى يمر بها العالم .
وتابع قائلا، إن الهيئة الإنجيلية تعتز بدورها في المبادرات الرئاسية التي تنفذها الدولة المصرية، ومشاركاتها في مبادرة "ازرع" للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والتي تعمل على تحسين الدخل لمئات الآلاف من المزارعين المصريين من خلال زيادة إنتاجهم، بالإضافة إلى توفير المحاصيل الإستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي المصري، وتشمل خطة عام 2023 الوصول إلى زراعة مليون فدان قمح، بجانب مجموعة من الملفات التي تمس قضايا المجتمع، حيث سيتم العمل على الأمن الغذائي، بجانب تسهيل توصيل الخدمات للمواطنين وفقا للاحتياجات اللازمة.
وردا على سؤال حول آخر المستجدات في ملف تقنين الكنائس، قال الدكتور إندريه زكى إن الطائفة الإنجيلية نشأت فى مصر منذ نحو 200 عام، وقامت خلالها ببناء نحو 1500 كنيسة وبيت للخدمة، وبعد صدور القانون تقدمت الطائفة الإنجيلية بطلب لتقنين أوضاعها، من خلال الحصول على ترخيص 970 كنيسة و100 بيت مؤتمرات وخلوة، وتمت الموافقة على تقنين 432 منها حتى هذه اللحظة، وهذا يؤكد فاعلية القانون وأهميته، لافتا إلى أن بعد الاجتماع الأخير للجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس والمباني التابعة، تم الموافقة على تقنين أوضاع 73 كنيسة ومبنى، تتضمن ٤ كنائس تابعة للطائفة الإنجيلية.