أكد خالد عمر يوسف الناطق الرسمي باسم العملية السياسية السودانية وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر السوداني، أن الثورة السودانية وضعت قضية تعدد الحركات المسلحة نُصب أعينها، معترفا بأن الدولة السودانية تتعامل مع ميراث ثقيل من النظام السابق، وبالتالي فإنه لن يُحل بين عشية وضحاها.
وأضاف عمر، خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "يجب وضع البلاد على الطريق الصحيح من أجل بلوغ الغايات الطلوبة، مثلا أول وثيقة تتحدث عن دعم القوات السريع في القوات المسلحة هي وثيقة الاتفاق الإطاري، وهي التي وضعت الأسس الصحيحة لذلك، والإصلاحات الواجبة داخل المؤسسة العسكرية التي تضمن دمج الدعم السريع داخل القوات المسلحة والوصول إلى جيش مهني وقومي في مدى زمني معلوم".
وتابع الناطق الرسمي باسم العملية السياسية السودانية وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر السوداني: "نتحدث عن القضية الرئيسية التي إذا جرى حلها، فإن السودان سيكون مستقرا وآمنا، ولكن إذا لم يتم حلها سيقسم السودان إلى دويلات، ولكن جماعة الإخوان تريد ان يصطدم ال جيش بالدعم السريع والمدنيين حتى تحدث حرب أهلية في البلد تعيدها إلى السلطة".